رغم انتهاء أزمة عدم تسجيل داني أولمو في قائمة برشلونة، إلا أن إصابة لاعب الوسط الإسباني في باطن قدمه اليمنى وخروجه من حسابات المدرب هانسي فليك، فتح بابًا للتساؤلات بشأن حالته النفسي.
وعانى داني أولمو في الأسابيع الماضية من أزمة كبيرة بسبب رفع اسمه مع زميله باو فيكتور من قائمة برشلونة، من قبل رابطة الليجا والاتحاد الإسباني لكرة القدم، قبل أن يتدخل المجلس الأعلى للرياضة ويلزم الجهتين بتسجيله في قائمة البارسا وفقًا لتدابير احترازية.
وكشفت مصادر مقربة من داني أولمو، لصحيفة "سبورت" الكتالونية، أن أولمو يعاني على المستوى النفسي جراء هذه الأزمة، وربما يكون ذلك السبب الرئيسي وراء الإجهاد العضلي الذي يشعر به الآن، وأبعده عن قائمة البلوجرانا في رحلة لشبونة.
ويتوجه برشلونة اليوم إلى لشبونة لمواجهة بنفيكا البرتغالي، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، بينما استبعد داني أولمو من القائمة لشعوره بإجهاد عضلي، وفقًا لبيان النادي الكتالوني.
وأضافت المصادر: "ما مر به داني أولمو ولم ينته منه بعد، ليس من السهل التعامل معه. ووفقًا للمقربين منه، كان الإجهاد الناجم عن هذا الموقف عاملاً رئيسيًا في تعرض عضلاته للتآكل والتمزق. هذا الإجهاد هو نتيجة مباشرة لقضية ترخيص الاتحاد".
وتابعت "سبورت": "مر أولمو بوقت عصيب للغاية. لقد تعامل مع الأمر بأفضل ما يمكن ولم يظهر وجهًا سيئًا أبدًا، إنه يعرف أين هو وما كلفه العودة إلى بيته القديم، لكن هذا لا يعني أن ما حدث منذ توقيعه واضطراره إلى التغيب عن أول مباراتين في الدوري لم يؤثر عليه".
وأردفت: "لقد مر اللاعب بوقت عصيب للغاية وقيل لنا إنه في بعض جلسات التدريب أنه بدا مكتئبًا وحزينًا ومتأثرًا".
وأشارت إلى أن أولمو يعرف نفسه جيدًا، وعلى الرغم من رغبته في مساعدة الفريق في لشبونة، إلا أنه يفهم أن المخاطرة بإصابة خطيرة لا معنى لها وبالتالي، لن يلعب في لشبونة وربما يغيب حتى ضد فالنسيا في الليجا، ويعود مرة أخرى ضد أتالانتا في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
