مصعب صلاح تابعوه على تويتر
يحل نادي برشلونة الإسباني ضيفًا على نظيره توتنهام مساء الغد، الأربعاء، في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا على ملعب "ويمبلي".
برشلونة انتصر في أول لقاءاته في البطولة على أيندهوفن برباعية نظيفة بينما خسر السبيرز أول مواجهة ضد إنتر بهدفين لهدف.
ورغم أن لبرشلونة تاريخًا طويلًا ناجحًا في "ويمبلي" إلا أنّه يعاني مؤخرًا من الفوز خارج معقل "كامب نو" في البطولات القارية.
نتائج النادي الكتالوني خارج الديار في المواسم الأخيرة سيئة للغاية، فبعد الفوز على أرسنال بثنائية نظيفة في دور الـ 16 من موسم 2015-2016 والفريق لم يقدم أي مباراة جيدة خارج أراضيه.
في الموسم ذاته خسر ربع النهائي في "فيسنتي كالديرون" أمام أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة، أما موسم 2016-2017 فلم يحقق البلوجرانا سوى انتصارين فقط خارج ملعبه؛ الأول ضد بروسيا مونشنجلادباخ في عودة من هزيمة بهدف نظيف للفوز بنتيجة 2-1 والثانية ضد سيلتك بثنائية.
وخسر برشلونة في آخر موسم للويس إنريكي من مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان ويوفنتوس بنتائج 3-1 و4-0 و3-0 على التوالي رغم تحقيقه الفوز على السيتزنز برباعية والفرنسيين بنتيجة 6-1 في كامب نو.
أول مواسم إيرنستو فالفيردي مع برشلونة لم يشهد أي تحسن على مستوى النتائج خارج "كامب نو"، فلم يحقق الفريق سوى انتصار واحد أمام سبورتنج لشبونة وجاء من المدافع بالخطأ في مرماه، وكان ليونيل ميسي هو الوحيد الذي سجل وكان ذلك أمام تشيلسي.
مهاجم الفريق، لويس سواريز، هو الآخر يعاني على الصعيد القاري، فتسجيله هدفًا واحدًا في النسخة الأخيرة للأبطال أمر سيء للغاية، ولكن ما هو أسوأ أنّ لويزيتو لم يحرز أي هدف خارج "كامب نو" منذ 16 سبتمبر 2015 أمام روما في "أوليمبيكو" أي منذ أكثر من ثلاث سنوات.
