بدأت جلسة الاستماع في التهم البالغ عددها 115 لانتهاكات مزعومة للقواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، في منتصف سبتمبر؛ بعد توجيه الاتهام إلى مانشستر سيتي وإحالته إلى لجنة مستقلة في فبراير 2023، عقب تحقيق استمر أربع سنوات.
كان من الاتهامات المزعومة في ذلك الوقت، أن مانشستر سيتي انتهك القواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز بين عامي 2009 و2018، بينما نفى النادي نفسه بشدة جميع التهم، وأصر على أن قضيته مدعومة بـ"مجموعة شاملة من الأدلة التي لا يمكن دحضها".
من جانب رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، هناك إدعاء بأن مانشستر سيتي انتهك القواعد التي تلزم النادي بتقديم "معلومات مالية دقيقة تعطي رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي"، بينما يتهمون النادي أيضًا بعدم التعاون أثناء سير التحقيقات.
وفي ضوء الموقف المستمر، قال بيب جوارديولا في مؤتمر صحفي في سبتمبر الماضي، إنه يعتقد أن الكثيرين في عالم كرة القدم يريدون رؤية مانشستر سيتي يُمحى "عن وجه الأرض".. على حد تعبيره.
وقال جوارديولا: "أنا آسف، أريد الدفاع عن ناديّ، خاصة في هذه الأيام الحديثة عندما يتوقع الجميع منا ليس فقط الهبوط، بل الاختفاء عن وجه الأرض والعالم - وأننا نحظى بفترة ما بعد الظهيرة أفضل من المنافسين. لهذا السبب نفوز كثيرًا!".
لكن.. تقرير جديد كشف عن أن العقوبات التي قد يواجهها مانشستر سيتي قد تكون بعيدة كل البعد عن الجدية، مع توقع صدور حكم بشأن هذه المسألة في الأسابيع والأشهر المقبلة، بعد انتهاء معركة قضائية في لندن.
ومع توقع صدور الحكم في التهم الـ 115 في مارس 2025، فقد تم بالفعل طرح عقوبة محتملة، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "ذا أثليتك".
بعض من هم على "دراية بالموقف" على حد تعبير التقرير، يعتقدون أن العقوبة التي يواجهها أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز "لن تكون أخطر من مجرد الغرامة".
يواصل مانشستر سيتي العمل كالمعتاد، ومدد عقد بيب جوارديولا لمدة عامين، ووافق على عقد جديد لمدة 10 أعوام مع إرلينج هالاند، ويقترب من الحصول على خدمات عمر مرموش من آينتراخت فرانكفورت وعبد القادر خوسانوف من لانس.


