يبدو أن جراهام بوتر المدرب السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي عانى بشدة من قلة احترام بعض لاعبي "البلوز"، لدرجة أن تقارير كشفت أن المدرب كان يطلق عليه اسم هاري بوتر أو "هوجورتس" من سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة من قبل بعض اللاعبين.
بوتر أقيل من منصبه كمدرب لتشيلسي يوم الأحد، مع تراجع "البلوز" إلى المركز 11 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الخسارة على أرضه أمام أستون فيلا مساء السبت.
صحيفة "ذا أثلتيك" الإنجليزية أكدت أن جراهام بوتر كان يكافح من أجل الفوز بثقة اللاعبين الذين اعتقدوا أنه يفتقر تمامًا إلى السلطة أمام الإدارة، وأنه كان الرجل الذي ينفذ كل شيء يُطلب منه.
وعلى الرغم من إنفاق تشيلسي لمبلغ تجاوز 300 مليون يورو في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لدعم بوتر، إلا أن نجوم تشيلسي كان لديهم مخاوف بأنه لم يكن له أي رأي في هذه التعاقدات.
لاعبو تشيلسي كانوا يشعرون بأن بوتر كان سعيدًا بالعمل مع اللاعبين الذين تريدهم الإدارة برئاسة تود بولي، بغض النظر عن الفائدة الفنية.
كان الاعتقاد السائد في غرفة الملابس أنه كان مجرد رجل يوافق على طلبات الإدارة، حيث ضم الفريق أكثر من 30 لاعبًا مما ترك بعض النجوم يضطرون إلى التغيير في الممرات بسبب نقص المساحة في غرفة تغيير الملابس الرئيسية.