بعد أقل من أسبوع على الاتفاق، قررت إحدى شركات المشروبات الكحولية المعروفة في فرنسا، إلغاء شراكتها مع باريس سان جيرمان بسبب غضب جماهير الغريم اللدود مارسيليا.
شركة بيرنو ريكارد واسعة الانتشار في فرنسا، وقعت منذ أيام صفقة رعاية مع باريس تستمر حتى 2028، وهو الأمر الذي تسبب في حملة جماهيرية شرسة على الشركة والمطالبة بمقاطعتها.
جماهير مارسيليا أعربت عن غضبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، ونشرت عبارة "قاطعوا بيرنو ريكارد"، لتستجيب الشركة فورًا عن طريق إلغاء هذه الشراكة في بيان رسمي.
ومن جانبه قال ألكسندر ريكارد الرئيس التنفيذي للشركة:"الروابط مع مارسيليا أقوى من أي شيء، لذلك قررنا إنهاء الشراكة مع باريس سان جيرمان، وأنا متأكد أن أولئك الذين عملوا على ربط شركتنا بالنادي الباريسي سوف يتفهمون القرار الذي اتخذناه".
وأشار ألكسندر إلى أن أصول شركته ممزوجة بتاريخ مدينة مارسيليا لما يقرب من 90 عامًا، لذلك سيكون من الصعب تدمير ذلك بسبب هذه الصفقة.
وتعكس هذه الخطوة القوة الجماهيرية التي يتمتع بها عشاق مارسيليا في فرنسا، والذين تربطهم عداوة تاريخية طويلة المدى مع باريس المُسيطر بشكل واضح على الألقاب المحلية في الفترة الأخيرة.