أفادت تقارير صحفية إسبانية أن تجديد مارك أندريه تير شتيجن لعقده مع برشلونة بصورة رسمية بات مسألة وقت ليس إلا، إذ أن المفاوضات بين الطرفين وصلت بالفعل إلى سبيل النجاح.
عقد الدولي الألماني الحالي في برشلونة كان ليمتد حتى صيف 2022، وأراد جوسيب ماريا بارتوميو ضمان حماية عرين النادي الكتالوني لأطول فترة ممكنة بتوقيع عقد طويل الأمد مع صاحب الـ28 عامًا.
ووفقًا لمعلومات صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن الاتفاق بين بارتوميو وشتيجن قد تم على التمديد حتى صيف 2025 ويتبقى وضع الرتوش الأخيرة فقط، وإن سارت الأمور بالشكل المتوقع، فالأسبوع المقبل سيشهد اجتماع حاسم سيتم توقيع العقود الجديدة فيه.
المفاوضات لم تكن سهلة إلا أن مفتاحها الأول كان رغبة شتيجن القوية في الاستمرار ببرشلونة، فلم يقم اللاعب مثلًا بالضغط بامتلاكه لعروض أخرى، بل على النقيض كان واضحًا منذ البداية في متطلباته للاستمرار.
مغناطيس رونالدو وهالاند إلى ريال مدريد.. أبرز عناوين صحف 13 أكتوبر 2020
الألماني طلب أن يصبح من الأعلى أجرًا في برشلونة، لكن توابع أزمة كورونا تقف حائلًا أمام تحقيق ذلك حاليًا، لذلك فإن التسوية التي تمت بين الطرفين تجعل شتيجن يتحصل على راتب أعلى نسبيًا من راتبه السابق الآن، على أن يصل إلى سقفه في آخر عامين.
تفهم شتيجن ما يمر به ناديه من أزمة اقتصادية كان سببًا في سريان التفاوض بينهما ووصوله إلى المرحلة الحالية، في الوقت نفسه الذي عمدت فيه إدارة بارتوميو على تلبية مطالب حارسها قدر المستطاع.
صحيح أن المفاوضات شهدت بعض التعثرات، إلا أن "الصدق" يمكن أن يكون العنوان الرئيسي لتعامل شتيجن مع برشلونة، فهو ووكيله لم يمارسا الألعاب الشهيرة في الصحف، وفضلّا التفاوض بهدوء وبوضوح، ما جعل الاختلافات بين الطرفين تتقلص إلى أن احتفت تقريبًا.
ولم يشارك شتيجن في أي مباريات هذا الموسم حتى الآن بسبب الإصابة، لكن مع عودته المقررة خلال الأسابيع القليلة المقبل من المفترض أن يعود لحراسة مرمى البرسا في مقابل عودة نيتو لدكة البدلاء.
الجدير بالذكر أن شتيجن انضم إلى برشلونة بعدما ذاع صيته في ألمانيا رفقة بوروسيا مونشنجلادباخ، في صفقة كلفت خزائن النادي الكتالوني 12 مليون يورو في صيف 2014، ليتحول بعدها إلى واحد من أفضل ثلاثة حراس مرمى في العالم بتصنيف الجميع.


