نجح المنتخب الإسباني في الفوز بسهولة أمس، الخميس، على نظيره البلغاري في تصفيات كأس العالم بثلاثية نظيفة، ولكن علامة الاستفهام الأكبر كانت لياقة لامين يامال نجم برشلونة.
سار الشوط الأول بشكل مستقر إلى حد ما، حيث سجل ميكيل أويارزابال ومارك كوكوريا وميكيل ميرينو أهدافًا مكنت إسبانيا من السيطرة على المباراة.
موقف لامين يامال
أكد لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا بعد المباراة أن جميع لاعبيه أنهوا اللقاء "بصحة جيدة". فيما يتعلق بلامين يامال، الذي تم استبداله في الشوط الثاني بخيسوس رودريجيز، والذي اشتكى من مشكلة في الظهر، أكد دي لا فوينتي لشبكة كادينا سير أنه من المفترض أن يكون جاهزًا للمباراة ضد تركيا.
وفي سياق متصل قالت صحيفة "سبورت"، إنه على الرغم من تأكيدات الاتحاد الإسباني على عدم خطورة الإصابة، إلا أن دي لا فوينتي سيراقب موقف اللاعب ولياقته البدنية بحذر.
وأوضحت أنه من غير المتوقع أن يواجه يامال مشكلة في اللعب أمام تركيا يوم الأحد المقبل، ولكن دي لا فوينتي سيحاول تجنب المجازفة بأكبر شكل ممكن، وسيمنحه إجازة من التدريبات اليوم، الجمعة، على أن يعود بشكل طبيعي غدًا في حالة تعافيه.
دي لا فوينتي ليس راضيًا عن الشوط الثاني
وقال لصحيفة "آس" الإسبانية بعد المباراة: "لعبنا بشكل جيد، خاصة في الشوط الأول. لكننا تأثرنا وفقدنا نشاطنا. هذا أمر طبيعي، لأننا في بداية الموسم. أنا متأكد من أن المباراة ضد تركيا ستكون مختلفة، وآمل أن نكون في حالة جيدة".
وأضاف":لم تكن مباراة سهلة، وتعقّدت الأمور في الشوط الثاني، لكننا دخلنا الاستراحة متأخرين بثلاثة أهداف، مما طمأننا. فعلنا ما نفعله دائماً: استغلينا نقاط قوتنا وتقدّمنا قليلاً كل يوم".
وأشار المدرب الإسباني إلى أن لاعبيه "محبطون" لعدم تمكنهم من توسيع الفارق. فقد سدد ميرينو الكرة في العارضة، بينما أضاع لامين يامال فرصة سانحة.
أزمة المهاجم الصريح
اختار دي لا فوينتي أويارزابال لبدء المباراة في مركز المهاجم الصريح، مع بقاء القائد ألفارو موراتا على مقاعد البدلاء. وقد كوفئ بهدف من المهاجم الباسكي. هذا الهدف هو أحد علامات الاستفهام بشأن المنتخب الإسباني، حيث يتنافس فيران توريس وسامو أجويوا أيضًا على هذا المركز.
وقال دي لا فوينتي عن هذا الأمر:"أنا لست قلقًا على الإطلاق، لأن لدينا لاعبين قادرين على تسجيل الأهداف، وهم كثيرون. في بطولة أوروبا الأخيرة، حطمنا الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلتها إسبانيا في النهائيات، وذلك بفضل عشرة هدافين مختلفين، من جميع المراكز".