انتقد المعلق الرياضي شوقي الزهراني طريقة تعامل إدارة الهلال السعودي برئاسة فهد بن نافل، مع قضية لاعب وسط النادي فهد بن نافل، التي قدمها ضده نادي النصر، مشيرًا إلى أن هناك علامات استفهام كبرى عليها.
ما هي تفاصيل قضية كنو؟
القضية تفجرت في الميركاتو الشتوي الماضي..
البداية كانت عندما حاول الأزرق تجديد عقد كنو قبل أشهر من يناير، لكن وقع اختلاف بين الطرفين حول الأمور المالية، ليدخل اللاعب الفترة الحرة دون تجديد عقده.
هنا نجح النصر في الحصول على توقيع لاعب وسط الزعيم، لكن دون الإعلان بشكل رسمي عن الصفقة، ليتفاجأ بعدها بإعلان الهلال رسميًا تجديد عقد كنو.
قدم بعدها العالمي شكواه على الجهات المسؤولة، لتقرر غرفة فض المنازعات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم إنصافه، وإصدار ثلاث قرارات ضد الزعيم ولاعبه في ليلة عيد الفطر المبارك الماضي.
بداية مايو 2022 كان إصدار القرارات، إذ تقرر إيقاف كنو أربعة أشهر، حرمان الهلال من التعاقدات لفترتي انتقالات، بجانب إلزام اللاعب وناديه بدفع 27 مليون ريال للنصر.
هذه القرارات كانت قابلة للاستئناف أمام مركز التحكيم، وهي الخطوة التي اتخذها الهلال بالفعل، لكن حتى الآن لم يصدر المركز قراراته بعد.
ماذا قال الزهراني عن القضية؟
قال الزهراني، خلال تصريحاته لبرنامج "الحصاد الرياضي": "أنا واحد ممن يرون أن إدارة فهد بن نافل واحدة من أنجح الإدارات على مستوى الحوكمة والكفاءة المالية والشراكات والموارد المالية وتحقيق النجاحات، لكن في بعض المرات ترتكب أخطاءً من النادر حدوثها، وتُكلف النادي الكثير، فمثلًا التوقيع مع محمد كنو، كان يتوجب على هذه الإدارة أن تتريث وتدرس الأمر قانونيًا ومن ثم تنطلق في أمر إبقائه في النادي، لكنها اليوم في معركة قانونية مع منافسها الدائم نادي النصر".
وأضاف: "السؤال لإدارة فهد بن نافل، اليوم أنت مقبل على انتقالات بداية موسم، واحدة من أسس تقديم الاستئناف، هو الاستئناف المستعجل، في الوضع الطبيعي مركز التحكيم قضاياه تتخذ وقتًا من ثلاثة إلى ستة أشهر، أنت مقبل على فترة انتقالات، هل قدمت إدارة الهلال استئنافًا مستعجلًا كي يتخذ من عشرة أيام إلى شهر؟، هذه واحدة من إدارة الأزمات أستاذ فهد بن نافل، وهي واحدة من علامات الاستفهام في القضية!".




