من جديد ظهر ريال مدريد بصورة باهتة في مباراة أخرى في الدوري الإسباني، وهذه المرة كان الخصم أوساسونا الذي لم يحقق الفوز في آخر أربعة لقاءات.
الملكي لا يبدو عليه أنه يستوعب كيفية اللعب أمام الفرق من الدوري الإسباني بنفس الطريقة التي يقوم بها في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
صحيح أن ريال مدريد فاز لكن بأي طريقة؟ وكيف يمكن لفريق يفوز بهكذا صدفة أن يستمر في المنافسة على لقب الدوري الإسباني؟
كلمة السر لعودة برشلونة ريال مدريد
في الدوري الإسباني هناك فريق حقق العدد القياسي من الألقاب تاريخيًا وهو ريال مدريد وفريق آخر يملك أكبر عدد من الألقاب في السنوات الماضية ويعرف كيف يحقق الفوز في اللقب رغم خسارته له في آخر ثلاث مرات وهو برشلونة.
ما عاناه برشلونة من مصائب ومشاكل مختلفة في السنوات الماضية كان كفيلًا أن يجعل النادي الكتالوني يبتعد عن اللقب أو فكرة المنافسة عليه لسنوات طويلة.
لكن لأن الخصم هو ريال مدريد صاحب العقلية الهشة عندما يتعلق الأمر بالمنافسة على بطولة طويلة النفس مثل الدوري الإسباني، نرى أن عودة برشلونة لمنصة التتويج أصبحت أقرب من أي وقت سابق.
النادي الملكي لا يعرف كيف يتعامل مع الدوري الإسباني، ويلعب أمام أوساسونا ومايوركا وريال سوسييداد كما إنهم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وليفربول، ربما حتى يكون يلعب أمام فرق أوروبا بشكل أفضل من الفرق المحلية.
برشلونة دون ليفاندوفسكي
مثال بسيط على مدى المعاناة التي يمر بها ريال مدريد على المستوى المحلي مقارنة ببرشلونة هو كريم بنزيما، الذي يتغير أداء الفريق تمامًا عندما يغيب.
صحيح أن ريال مدريد لديه فينيسيوس ورودريجو وفالفيردي وغيرهم ويستطيع تحقيق الانتصارات في مناسبات عديدة دون بنزيما، لكن الفريق يعاني حقًا في غيابه.
كأن هجوم النادي الملكي لا يعرف كيف يلعب الكرة في غياب النجم الفرنسي، وعلى النقيض تمامًا الوضع في برشلونة، رغم أن هداف الفريق روبرت ليفاندوفسكي قد ساهم بشكل واضح في تحسين الشكل العام في الموسم الجاري، وليس على مستوى الهجوم فقط.
برشلونة عانى من غياب ليفاندوفسكي بسبب الإيقاف لمدة ثلاث مباريات كانت جميعها صعبة على الفريق الذي يحتل قمة الترتيب حاليًا، لكن في كل مناسبة كان الفريق حاضرًا وقويًا وفرض شخصيته وحقق النتائج اللازمة للاستمرار في القمة، على عكس ريال مدريد الذي ينهار ويفقد النقاط سريعًا في غياب بنزيما، ولولا تقاعص الخصوم لكان قد تراجع ترتيبه للمركز الرابع أو الخامس ربما.
سباق محسوم مسبقًا
لا يمكن لأحد أن يقول أن سباق الدوري المحلي في أي بطولة قد حُسم في شهر فبراير، لكن هكذا يبدو الوضع في إسبانيا في ظل المستويات السيئة المستمرة التي يقدمها ريال مدريد جولة بعد الأخرى.
الملكي يفوز اليوم ليخسر في الجولة المقبلة، ويتعادل في الجولة التالية ليحقق ثلاث نقاط تحصل بها الجماهير على أمل زائف في اللقاء الذي يليه، وهكذا تدور بنا الدائرة وتعيد نفسها.
غياب الاستمرارية في تحقيق الانتصارات المقنعة في الدوري الإسباني وأمام خصوم متوسطين لا يمكن أن يبشر بوجود قدرة لريال مدريد على العودة لسباق اللقب مع برشلونة.
سيظن الكثيرون أن الوقت لا يزال مبكرًا على مثل ذلك الحكم، وأن برشلونة سيخسر الكثير من النقاط، لكن ريال مدريد سيخسر أكثر على الأرجح لو ظل بهذا الشكل.
بيت القصيد
صحيح أن سباق الدوري لا يزال طويلًا لكن ريال مدريد ربما يكون حسمه بنفسه لصالح برشلونة بكل ما يظهر من عيوب في كتيبة كارلو أنشيلوتي.
في ظل فشل المدرب الإيطالي تعويض الغيابات المكررة لكريم بنزيما، لا يمكن أن يتم التعويل على ذلك الفريق لربح سباق طويل النفس مثل الدوري الإسباني.
من هو أفضل مهاجم رقم 9 في العالم؟
شكرًا للتصويت.
من هو أفضل مهاجم رقم 9 في العالم؟
اختيارات المحررين
- رونالدو سبقك يا ميسي.. مجرة ومطار ومعالم سُميت على أسماء النجوم!
- لا هالاند لا مشكلة .. رياض محرز وجاك جريليش كافيان للفتك بليفربول!
- يضع المكياج وصديقته أطاحت به من بايرن ميونخ .. حكايات يوليان ناجلسمان
- صلاح الجلاد ومحرز "رمضان" الأفضل بالتاريخ.. ردود الأفعال على مباراة مانشستر سيتي وليفربول
- "هنا شعرنا بالأمن والأذان طمأننا" .. جورجينا وزوجات اللاعبين الأجانب تتغزلن في السعودية