لا يجد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدًا من المغامرة باللاعب الإسباني راؤول أسينسيو، خلال مباريات الفريق المقبلة، في ظل الأزمة الدفاعية الحادة التي ضربت الفريق.
ويعاني ريال مدريد من غياب لاعبه دافيد ألابا منذ 11 شهرًا بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وهي نفس الإصابة التي ضربت المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو خلال مباراة أوساسونا الأخيرة في ركبته اليمنى.
وكان أنشيلوتي، يعتمد على الدفع بلاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني، كمدافع ثانٍ بجوار الألماني أنطونيو روديجر، في حال غياب ميليتاو، الذي غاب طوال الموسم الماضي بسبب إصابة أخرى في الرباط الصليبي لركبته اليسرى.
إلا أن تشواميني أيضًا يغيب عن الفريق منذ تعرضه لإصابة بالتواء في الكاحل، خلال مباراة الفريق أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا، ليتأكد غيابه عن الفريق لمدة شهر كامل.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن أنشيلوتي استقر على مواصلة الاعتماد على الفتى الشاب راؤول أسينسيو صاحب الـ21 عامًا، والذي شارك بدلًا من ميليتاو في مباراة أوساسونا الأخيرة.
وقدم أسينسيو أداءً مبشرًا للغاية خلال المباراة التي حسمها الملكي برباعية نظيفة، بل وساهم أيضًا بصناعة الهدف الثاني لزميله جود بيلينجهام من خلال تمريرة طولية دقيقة جعلت لاعب الوسط الإنجليزي في انفراد صريح بالمرمى.
و على صعيد صحة ودقة التمريرات، وصلت نسبة أسيسنسيو في مباراة أوساسونا لـ93 %، بخلاف تحركاته الدفاعية المميزة وتدخلاته الناجحة، ما دفع المدرب الإيطالي للثقة فيه ومنحه الفرصة كاملة خلال المباريات المقبلة.
وبعد فترة التوقف الدولي الجارية، يرتبط ريال مدريد بمباريات قوية أمام ليجانيس في الليجا، يوم 24 نوفمبر الجاري، قبل أن يخرج لمواجهة العملاق الإنجليزي ليفربول في الآنفيلد، يوم 27 من نفس الشهر، وذلك ضمن دوري أبطال أوروبا.