تعتبر عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي برشلونة الإسباني من جديد أمرًا قائمًا بشدة، مع انتهاء مسيرته عمليًا رفقة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد قيام خورخي ميسي والد ووكيل أعمال الأرجنتيني بإبلاغ الإدارة في "حديقة الأمراء" بعدم رغبة اللاعب في التجديد.
لكن، ما هي المشكلة الحقيقية، وربما الوحيدة، أمام برشلونة من أجل استعادة ميسي؟ كما هو معلوم للجميع، فإن النادي الكتالوني مجرب على جعل الأرجنتيني يدخل في الحد الأقصى للرواتب، وهو الأمر الذي يجب على النادي حسابه جيدًا، حتى إذا قرر ميسي اللعب بالمجان.
صحيفة "relevo" الإسبانية كشفت عن تفاصيل مثيرة للاهتمام، تخص تحديد عملية الرواتب التي يمكن أن تقدمها الأندية إلى اللاعبين الجدد، وفقًا لقواعد الميزانية التي تقدمها جميع الأندية إلى رابطة الدوري الإسباني.
ويتم تحديد الراتب الذي يمكن أن يدفعه أي نادٍ إلى لاعب جديد عبر لجنة تضم ثلاثة خبراء مستقلين من رابطة الدوري الإسباني، يتمتعون بخلفية قوية في الشؤون المالية والقانونية.
وحسب التقرير، فقد يصل أعضاء اللجنة إلى خمسة خبراء، من بينهم أحد وكلاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن في حالة الدخول في نوع من تضارب المصالح، سيكون على العضو الامتناع عن إعطاء رأيه.
وتحقيقًا للشفافية القصوى، فإن هوية أعضاء تلك اللجنة لا تكون معروفة علنًا، رغم أنهم بالطبع يوقعون على التقارير التي يتم تقديمها إلى رابطة "لا ليجا" والأندية التي تطلب خدماتهم.
وفيما يخص ميسي، فإن برشلونة لم يقم بعد باستشارة اللجنة، وإذا قام النادي الكتالوني بذلك، من المتوقع أن يصل إليه الرد في غضون 48 إلى 72 ساعة.




