قصّ أسطورة كرة القدم البرازيلية روماريو، قصة حياته وكيف عانى وكيف كانت مسيرته الكروية فيما بعد، وقد شهدت بعض الصدمات بصراحته الجريئة لحد كبير.
ويُصنف روماريو كأحد أهم لاعبي كرة القدم في تاريخ البرازيل، فقد كان جزءًا من المنتخب البرازيلي الذي حقق كأس العالم في 1994 ولديه مسيرة حافلة مع الأندية في بلاد السامبا.
وعند سؤاله عن إذا ما كان يشعر بالندم على أي شيء، قال "لقد كنت بالفعل كل شيء، كنت قوادًا، متعجرفًا، أحمقًا وغيرها، لكن عليك أن تحكم على كل عمل بالتفكير في وقت حدوثه".
كما أضاف "كنت رجلًا مختلفًا، وكان عالم كرة القدم مختلفًا للغاية، لقد جئت من العدم، واضطررت إلى القتال كثيرًا للوصول إلى القمة، وانتهى الأمر بي بإظهار كل شيء، كل ما فعلته كان من القلب".
نحو صفقات نارية؟ شركة أمريكية تضخ 400 مليون يورو سنويًا لريال مدريد
وتابع "لم أخرج أبدًا قبل الليلة السابقة للمباراة، كما أنني لم أدخن أبدًا ولم أتعاطى المخدرات قط، ولم أشرب ولو قطرة خمرة، أحببت فقط السهر".
وواصل "قالوا أن روماريو لا ينام، لا، كنت أنام ولكنني أستقيظ متأخرًا، روماريو لا يتدرب، كلا، أتدرب ولكن ليس في التاسعة صباحًا، عرف المدربون ذلك، ولم تعد مشكلتي".
وتحدث روماريو عن واقعة مثيرة للجدل منه أيضًا بقوله "كانت هناك مباراة ضد فلومينينسي لكنني قررت ألا ألعب، دخل الفريق في معسكر قبل المباراة بـ24 ساعة وأنا كنت على الشاطئ".
وأتم "لسبب ما، أردت أن أشارك في المباراة ووصلت متأخرًا إلى ماركانا، اللاعبون كانوا يستعدون بالفعل وأنا كنت أُزيل الرمال من على قدمي، في النهاية سجلت هدفًا لكننا خسرنا، كان تحضيري الذهني بسيطًا: الوصول والدخول ولبس القميص وإحراز الأهداف. لا يوجد سر آخر".