تنبأ أردا توران، لاعب برشلونة وأتلتيكو مدريد السابق، بمستقبل واعد لجوهرة تركيا أردا جولر، لاعب ريال مدريد الحالي، مؤكدًا أنه سيتخطى ما حققه من نجاحات في كرة القدم الإسبانية.
وبعد اعتزاله في صيف 2022 بقميص جلطة سراي، بدأ أردا توران رحلته في عالم التدريب وتولى قيادة فريق أيوب سبور- أحد فرق دوري الدرجة الثانية في تركيا -، وفي أقل من موسم ونصف صعد به إلى الدوري الممتاز ويسير الفريق بشكل جيد حيث يحتل المركز الرابع حاليًا.
وأجرى توران مقابلة مع صحيفة "آس" الإسبانية، أكد خلالها إعجابه بالموهبة التركية الواعدة أردا جولر، لاعب ريال مدريد، قائلًا: "إنه موهبة خاصة جدًا ويتمتع بصفات فريدة. وأنا على يقين من أنه سيتفوق عليّ".
وأضاف: "جولر أمامه سنوات عديدة قادمة. وبمجرد أن يجمع بين موهبته وواقع المستوى الذي يلعب به ويكمل عملية التكيف في الليجا، أعتقد أنه سيحقق نجاحًا أكبر مع ريال مدريد".
وتابع توران: "سيميوني هو أحد الشخصيات التي أثرت على مسيرتي المهنية، كلاعب وكمدرب. كان هو الشخص الذي حفزني لتجاوز حدودي وعلمني أن كرة القدم لعبة جماعية تبرز فيها المهارات الفردية".
وواصل: "لقد ساعدني سيميوني في رؤية اللعبة ليس فقط من منظور هجومي، ولكن ككل. إن المساعدة في تسجيل الأهداف وتسجيلها هي أهم الأشياء بالنسبة للاعب، لكن دييجو علمني أهمية القتال والمعاناة، وفي الدفاع أستلهم أفكار سيميوني".
واستطرد: "لكن في الهجوم، أود أن أقول إن المدرب الذي أثر علي أكثر من غيره هو لويس إنريكي. كما تعلمت الكثير من فاتح تيريم، حول العلاقات مع اللاعبين وإيجاد الحلول في أكثر اللحظات إرهاقًا وحرجًا".
وعلق توران على تصريح جريزمان بشأن ندمه على مغادرة أتلتيكو مدريد إلى برشلونة، قائلًا: "لا أرى نفسي كذلك أبدًا، أنا فخور بالقرار الذي اتخذته ولعبي لبرشلونة. لم أكن قادرًا على فهم شكل الفريق فحسب، بل وأيضًا مدى روعته خارج الملعب".
وختم: "كنت أعلم أنني سأحتاج إلى التكيف بعد أتلتيكو، مع زملاء مختلفين وفلسفة كروية مختلفة. لم أتمكن من اللعب لمدة ستة أشهر بسبب الإيقاف، لكنني أعتقد أنني ساهمت كثيرًا، خاصة في موسمي الثاني مع البلوجرانا. كان إنريكي يعرف كيف يضغط علي".