يلقى اختيار عارضة الأزياء البرازيلية أدريانا ليما لتكون سفيرة كأس العالم للسيدات في نسختها المقبلة انتقادات واسعة من قبل العديد من المختصين بالشأن الرياضي، خصوصًا في أعقاب تعيينها سفيرة لمشجعي كرة القدم النسائية من قبل "فيفا" ومشاركتها في حفل جوائز الأفضل قبل أيام.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو قد قال في وقت سابق إن تعيين ليما عارضة أزياء "فيكتوريا سيكريت" السابقة سيساعد في بناء "رابط ممتاز" بين "فيفا" والمشجعين في جميع أنحاء العالم.
ليما نفسها تقول إنها من عشاق كرة القدم، لكن هذا يأتي دون سابقة لها في ممارسة تلك الرياضة.
هذا الأمر أثار حفيظة مويا دود، لاعبة كرة القدم الأسترالية السابقة، والتي قالت إن اختيار ليما "لن يفيد أي شخص يتحدث عن التمكين والمساواة وكان من الأفضل أن يتم اختيار إحدى من مارسن اللعبة بشكل احترافي".
وأضافت: "عندما تلعب فتاة كرة القدم، فإن العالم يراها بشكل مختلف، فبدلاً من الإطراء على مظهرها الجميل، يتم تقديرها لطريقة لعبها وتسجيلها للأهداف".
بدورها، اتفقت جين دورمان، رئيسة منظمة "وومن سبورت أستراليا" مع رأي دود، قائلة إن "الدعاية في كرة القدم الرجالية تجد مثلًا صورة لكريستيانو رونالدو، فلماذا لا يتم اختيار ميج رابينو أو سام كير أو أيًا مممن حصلن على جوائز دولية في الرياضة التي نشجعها بالفعل؟".