لاقى الإعلان المفاجئ من الاتحاد الألماني لكرة القدم، بانفصاله عن العلامة التجارية "أديداس"، صدى واسعًا وتسبب في عواقب وخيمة على الشركة الألمانية العريقة.
وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم، قد أعلن أمس الخميس، انتهاء شراكة دامت 70 عامًا مع "أديداس"، لتوريد الملابس والمستلزمات الرياضية، والتوجه إلى شركة "نايكي" الأمريكية بداية من عام 2027 وحتى 2034 بعد أن قدمت أفضل عرض مالي.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "لم يكن أحد يتوقع انهيار هذا الاتفاق التاريخي، وبعد ساعات من إعلان الخبر أمس الخميس، كانت هناك بالفعل عواقب مهمة".
وأضافت: "بحلول فترة ما بعد الظهر، بالقرب من إغلاق سوق الأسهم، تكبدت شركة أديداس، التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 35 مليار يورو، خسائر كبيرة في أسهمها بلغت حوالي 2٪، حيث انخفضت قيمة السهم في شركة أديداس من 200.40 يورو إلى 196.66 يورو ".
وتابعت: "في المقابل، شهدت منافستها الأمريكية نايكي، التي تبلغ قيمتها السوقية 140 مليار يورو، ارتفاع أسهمها بأكثر من نصف نقطة مئوية بعد الإعلان عن التعاقد مع الألمان، كانت الصفقة بمثابة صدمة".
وفي نفس السياق، أبدت الحكومة الألمانية، عبر وزير الاقتصاد روبرت هابيك، انزعاجها من عدم الاتفاق بين أديداس والمنتخب: "لا أستطيع أن أتخيل القميص الألماني بدونه، بالنسبة لي، كانت أديداس مع الأسود والأحمر والذهبي دائمًا. إنها قطعة من الهوية الألمانية".