يُعد الهلال واحدًا من أكبر الأندية على الصعيد المحلي السعودي والآسيوي، ومؤخرًا تمكن أخيرًا من معانقة اللقب الأغلى، دوري أبطال آسيا، بعد سنوات من الحلم والصراع من أجل التتويج به.
وربما أن الموج الأزرق سيحتفظ بلقبه الآسيوي لعام إضافي في ظل غموض موقف نسخة 2021 من دوري الأبطال في ضوء ما يتعرض له العالم من تفشي لوباء فيروس كورونا يعرقل مسيرة كرة القدم.
وشارك الهلال العام الماضي في بطولة كأس العالم للأندية ممثلًا عن القارة الصفراء، وتمكن من تحقيق المركز الرابع، ورغم أن كتيبة رازفان لوتشيسكو كان بمقدورها أن تعود إلى المملكة بميدالية، لكن ركلات الجزاء وقفت حائلًا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام هذه الغاية.
يُكنى الهلال بالعديد والعديد من الألقاب من قبل جماهيره، كالموج الأزرق ونادي القرن وزعيم نصف الأرض والنادي الملكي، غير أن لقب "الزعيم" له مكانة خاصة للغاية وقيمة مختلفة.
ما هي أصول تلقيب الهلال بـ"الزعيم" ولماذا أُطلق هذا اللقب على النادي؟ في هذا التقرير نستعرض سويًا الأسباب خلف ذلك..
لماذا يُلقب الهلال بـ"الزعيم"؟
social mediaيأتي لقب الزعيم للهلال نتيجة لمشاركته التاريخية في بطولة دوري أبطال آسيا، فلم يغب نادي القرن عن المشاركات الآسيوية سوى في مناسبتين فقط في نسخة 2005 و2008.
خاض الهلال 10 نسخ متتالية منذ 2009 وحتى 2019، ولم يسبق له على الإطلاق وأن خرج من دور المجموعات سوى في 4 مشاركات من أصل 15 مشاركة تاريخية له.
حقق الهلال 7 ألقاب آسيوية، ثلاثة منهم في دوري أبطال آسيا بأعوام 1991 و2000 و2019، كما حقق كأس الكؤوس الآسيوية عامي 1997، و2002، مرتين كأس السوبر الآسيوي 1997، و2000، فيما خسر أبطال آسيا 4 مرات، أعوام 1986، 1987، 2014، 2017، على التوالي.
الهلال هو أكثر الأندية السعودية تتويجًا في آسيا برصيد 6 ألقاب، كما أنه أكثر الأندية الآسيوية مشاركة في دوري أبطال آسيا برصيد 15 مشاركة.
كل هذه الأرقام كانت كفيلة لأن يتم إطلاق لقب "زعيم آسيا" على الهلال..