في مهمة كانت سهلة، تخطى نادي النصر عقبة الخليج، ونجح في التأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد مستوى مميز، ولكن أثار السنغالي ساديو ماني الجدل، وعاد المدرب البرتغالي لويس كاسترو إلى عادته القديمة.
ونجح النصر في الفوز على الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأول بارك، ليضرب موعدًا أمام الهلال الذي تأهل على حساب الاتحاد.
عاد كاسترو إلى عادته القديمة
بعد أن اعتمد المدرب البرتغالي لويس كاسترو خلال المباريات الأخيرة على اللعب بـ3 مدافعين، بطريقة 3-4-3، عاد مرة أخرى إلى طريقته القديمة وهي 4-2-3-1، بالاعتماد على 4 مدافعين.
نجوم النصر ظهروا بشكل أفضل فنيًا في مباراة الخليج بكأس الملك، عن المباريات الماضية، خاصة في خط الوسط الذي أحكم سيطرته على المباراة.
ولكن بقيت المشاكل الدفاعية التي عانى منها النصر طوال الموسم الحالي، دون أن يجد كاسترو أي حل لها!
إلى من تُظهر العين الحمراء يا ماني؟
بعد أن حصل النصر على ركلة جزاء أمام الخليج، قام قائد الفريق والمتخصص في ركلات الجزاء كريستيانو رونالدو، بمنح الكرة إلى ساديو ماني من أجل تسديد الركلة، لينجح في تحويلها إلى هدف في شباك الفريق الشرقي.
وبعد أن سجل ماني الركلة، فوجئنا بأنه يتوجه إلى المدرجات التي يتواجد بها جمهور النصر، ويقوم بالإشارة لهم بالسكوت، وكأنهم جماهير الخصم!
السؤال الذي يفرض نفسه هنا، إلى من تُظهر العين الحمراء يا ساديو؟ إلى جماهيرك التي تدعمك وتريد أن ترى أفضل مستوى لك؟ ولماذا لم تُراجع حساباتك وترى أن مستواك غير مقنع مؤخرًا؟
لا خلاف على أن جماهير النصر قد قامت بانتقاد ماني مؤخرًا، وهناك من شبهه بالنجم النيجيري أحمد موسى، الذي لم يقدم أي شيء يفيد الفريق، ولكن هذا لا يعني أنه يدخل في صدام معهم.
على ماني أن يُعيد حساباته جيدًا، حتى يعرف بأن لا خير فيه إذا لم يُحسن علاقته بالجماهير، وأن يقدم أفضل مستوى له مع النصر حتى يرى التقدير الذي ينتظره.