.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
أثار الإعلامي الرياضي علي العنزي، لقطة مثيرة للجدل، تتعلق بالإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق الكرة بنادي النصر، والذي كان قريبًا من تدريب الاتحاد، قبل تحويل دفّته إلى النادي العاصمي.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
ولاقى كريم بنزيما، قائد الاتحاد، في الفترة الصيفية الماضية، انتقادات بشأن أنباء متواردة، حول تدخله في صفقات النادي، ورفضه تعاقد النادي مع الإيطالي ستيفانو بيولي، بعدما نشر الأخير صورة له عبر موقع إنستجرام، بشعار الاتحاد، قبل أن يحذف الصورة، وهو الأمر الذي أثار أزمة إدارية، نتج عنها استقالة لؤي ناظر من رئاسة المؤسسة غير الربحية، قبل تكليف لؤي مشعبي بقيادة العميد، ومن ثمّ التعاقد مع المدير الفني الفرنسي لوران بلان، الذي يحقق مستويات متميزة مع النمور في الموسم الجاري.
وقال العنزي، عبر برنامج "دورينا غير"، إن ستيفانو بيولي، وقّع عقدًا مع برنامج الاستقطاب لمدة 3 سنوات، والمدرب أعلن عبر إنستجرام بشأن الاتحاد، ثم رفضه كريم بنزيما، وجلس عاطلًا لمدة شهرين، قبل أن يتوجه إلى تدريب النصر.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي فارس الفنزي، إن كريم بنزيما ربما رأى أنه (ستيفانو بيولي) غير مناسب لقيادة فريقه، ولن يقوده للفوز بالبطولات، خلال الفترة الصيفية الماضية، مضيفًا أن بنزيما لم يتدخل في الصفقات بشكل مباشر، ولكنه رأى العمل في الموسمين الماضيين، فنصح وأشار في بعض القرارات، وحذر من التعاقد مع بيولي، والذي سيدخل الاتحاد في دوامة كبيرة.
وبدت نقطة الخلاف بين العنزي والفزي حول توقيع بيولي مع المؤسسة غير الربحية بالاتحاد، قبل فشل الصفقة، كون الإدارة التنفيذية لم تنهِ إجراءات الصفقة، ليوضح العنزي بأن المؤسسة لا علاقة لها بالتوقيع، وإنّما وقع بيولي لبرنامج الاستقطاب.
ويحتل الاتحاد، تحت قيادة لوران بلان، وصافة جدول دوري روشن، برصيد 43 نقطة، من 16 مباراة، بفارق الأهداف عن الهلال المتصدر، كما تأهل العميد إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليضرب موعدًا مع الشباب.
أما عن النصر، بعد تولي ستيفانو بيولي قيادة الفريق خلفًا للبرتغالي لويس كاسترو، فإن الأصفر يحتل المركز الرابع في جدول الدوري، برصيد 32 نقطة، فيما ضمن مقعدًا في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بحلوله في المركز الثالث بـ13 نقطة من 6 مباريات، مبتعدًا بفارق 3 نقاط عن الهلال المتصدر والأهلي الوصيف.