2015 الزمالك - النجم الساحلي

النجم الساحلي والفرق التونسية تخصص إطاحة بالزمالك - فهل يثأر الفارس الأبيض؟


زهيرة عادل    فيسبوك تويتر

مباراة ثأرية بشعار أكون أو لا أكون، يستضيف بها الزمالك المصري، النجم الساحلي التونسي على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن ذهاب دور نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

الفارس الأبيض تأهل لهذا الدور رغم أنه بدأ مشواره في البطولة بطريقة سيئة ونزيف نقاط، لكنه استعاد توازنه حتى أقصى حسنية أكادير المغربي في ربع النهائي، ليصل لهذه المحطة.

أما جوهرة الساحل فكان أفضل حالًا ومشواره بالمجموعات كان جيدًا وصولًا إلى ربع النهائي، الذي أطاح به بالهلال السوداني.

عندما أسفرت القرعة عن ملاقاة الأبيض مع النجم، هنا عادت الذاكرة بجمهور القلعة البيضاء أربع سنوات، حيث الهزيمة المخزية..

فماذا فعل النجم الساحلي بالزمالك على مدار مواجهاتهم؟ هذا ما نستعرضه في السطور التالية:

الفريقان تقابلا من قبل ست مرات، بواقع ثلاثة انتصارات للفريق التونسي واثنين للمصري وتعادل وحيد، لكنها لم تكن مباريات عادية.

فاللقاءان الأول والثاني كانا بنصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي عام 1999، وبعد أن تغلب جوهرة الساحل على الأبيض بتونس 2-0، ورغم تلقيه الهزيمة بالقاهرة 3-1، إلا أنه أقصى الزمالك من البطولة بأفضلية تسجيل هدف خارج الديار.

اللقاءان الثالث والرابع، كانا بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا 2005، الأبيض حقق على أرضه تعادلًا صعبًا في الوقت القاتل 1-1، ليعود النجم للانتصار ببلده 2-1، لكن في الأخير صعد الفريقان إلى الدور المقبل.

2015 الزمالك - النجم الساحلي

أما المباراة التي لا ينساها جمهور الزمالك فبنصف نهائي الكونفدرالية 2015..

هزيمة مخزية تلقاها الفارس الأبيض على الأراضي التونسية في الذهاب 5-1، ليودع البطولة إكلينيكيًا، لكن المفاجأة أن الأبيض كان قريبًا من التأهل للنهائي في إياب ماراثوني.

الفارس الأبيض سجل ثلاثة أهداف في الإياب في الدقائق 12 و54 و70، وكان في حاجة طوال 20 دقيقة إلى هدف وحيد فقط حتى يتأهل إلى النهائي إلا أنه لم ينجح في ذلك رغم إكمال النجم الربع ساعة الأخيرة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعبه مروان تاج.

الزمالك - فرجاني ساسي - عمر السعيد - طارق حامد

ليس النجم وحده هو من يقصي الزمالك من البطولات الأفريقية بل أن الفرق التونسية متخصصة في ذلك كذلك، ولم ينجح أمامها الأبيض سوى مرة وحيدة بالأدوار الإقصائية.

خلال أربع فرص بثماني مواجهات، توانسة أطاحوا بالزمالك في ثلاث فرص.

البداية بنهائي دوري أبطال أفريقيا 1994، أمام الترجي، مباراتان فقط تفصلان الزمالك عن التتويج بطلًا لأفريقيا، لكنه اختار الطريق الصعب، وتعادل سلبيًا بالقاهرة، ليتلقى الهزيمة في الإياب بنتيجة 3-1، ويخسر اللقب.

بعدها نجح الفارس الأبيض في الثأر، لكن من فريق تونسي آخر وهو الصفاقسي بنصف نهائي دوري الأبطال 1996، حيث هزمه الزمالك بالذهاب 1-0، وبالنتيجة نفسها فاز السي آس آس في تونس، ليحسم الزمالك تأهله للنهائي بركلات الترجيح 4-3، وهي نفسها النتيجة التي حصل بها على لقب البطولة أمام شوتينج ستار.

لكن عادت الفرق التونسية وأطاح بالأبيض بربع نهائي كأس الكؤوس الأفريقية عام 2001، وقتها أقصاه الأفريقي بهزيمته بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وكرر الأفريقي فعلته في دور الـ32 بدوري أبطال عام 2011، حيث كرر الأفريقي فوزه، لكن هذه المرة بنتيجة 5-4، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

مرتان أقصى بهما النجم الساحلي، الفارس الأبيض بعد أن كان على بعد خطوة واحدة من النهائي بخلاف إقصاءات مواطنيه للأبيض، فهل يكرر جوهرة الساحل فعلته مرة ثالثة ويواصل سلسلة نجاحات الفرق التونسية أم للزمالك رأي آخر؟

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0