الموسم الأسوأ لمحمد صلاح مع ليفربول .. أين اختفى بعد إصابة راموس؟

يمر النجم المصري محمد صلاح بفترة ليست الأفضل بالنسبة له في صفوف ليفربول على عدة مستويات سواء التهديف أو نتائج الفريق التي لم يوقف تدهورها سوى تعليق النشاط الكروي في أوروبا بسبب فيروس كورونا.

لكن وبعيدًا عن النتائج الجماعية فمحمد صلاح ليس هو الذي عهدناه في آخر موسمين مع ليفربول، على مستوى الأرقام والأهداف وغيرها من الأمور.

البعض يقول أن صلاح لم يعد من إصابته التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد قط، والبعض الآخر يرى الموسم الجاري هو الأسوأ له.

هجوم وانتقادات كبيرة لمحمد صلاح في ليفربول: اللاعب الأكثر إحباطًا

لكن هل هذا هو الموسم الأسوأ لصلاح في صفوف ليفربول بالفعل؟ هذا هو ما ستجيب عنه الأسطر المقبلة التي سنقارن فيها أرقامه بالثلاثة مواسم التي ارتدى بها قميص الريدز:

البداية المتفجرة

النجم المصري انضم لصفوف ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي وهو نجم الفريق العاصمي والتوقعات منه كانت في السماء.

تجاوز صلاح تلك التوقعات بمراحل لم يتخيلها أي شخص، حيث سجل النجم المصري 44 هدفًا في 52 مباراة وكسر الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي ومعه عدة أرقام قياسية أخرى.

بالإضافة لذلك صنع صلاح 16 هدفًا لليفربول في كل البطولات لكن لسوء الحظ لم يحقق أي بطولة خلال ذلك الموسم وودع كل البطولات كما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا.

تراجع بسيط

Getty Images

أما في الموسم الثاني فقد سجل محمد صلاح 27 هدفًا وصنع 12 في 52 لقاء شارك بهم في كل البطولات الإنجليزية والأوروبية.

لكن تراجع الأرقام تم تعويضه بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الذي كان غائبًا عن خزائن الفريق منذ 2005 وتوالت الألقاب بعد ذلك بالسوبر وكأس العالم للأندية.

التراجع الأسوأ؟

في الموسم الجاري شارك محمد صلاح في 40 مباراة مع ليفربول سجل خلالهم 20 هدفًا في كل البطولات سواء الدوري أو دوري الأبطال أو كأس العالم للأندية أو السوبر الأوروبي أو غيرها من البطولات.

معدل تهديف صلاح هو الأسوأ في الموسم الجاري بواقع نصف هدف في المباراة، لكن ليست تلك هي الأرقام الأسوأ له، دعونا نلقي نظرة على جدول أرقامه.

الموسم الحالي الأسوأ؟

GettyImage

إجابة السؤال الذي طرحناه في بداية حديثنا والذي كان هل هذا هو الموسم الأسوأ لمحمد صلاح في صفوف ليفربول كما يرى البعض؟ هي نعم بالتأكيد على مستوى التهديف، لكن الموسم على الرغم من تعليقه قد يعود وقد يحسن صلاح فيما تبقى من المواجهات أرقامه.

إليكم مقارنة شاملة بين الثلاثة مواسم: