نشرت المديرية الوطنية للرقابة الإدارية، أمس الأربعاء، التقرير الخاص بحسابات أندية الدرجة الأولى والثانية لموسم 2022-2023.
وأشارت شبكة "RMC" الفرنسية، إلى أنه بقراءة الميزانيات العمومية للأندية الفردية، تصل الخسارة التراكمية لـ18 فريقًا من دوري الدرجة الأولى الفرنسي الموسم الماضي إلى 273 مليون يورو، ويتصدر باريس سان جيرمان قائمة الخاسرين "المنطقة الحمراء".
وأظهر التقرير أن هناك عجزًا كبيرًا في ميزانية باريس سان جيرمان في الموسم الماضي، بلغ 110 ملايين يورو، بزيادة 11 مليون يورو عن العجز في ميزانية أولمبيك ليون، حيث يشكلان سويًا 77% من الخسارة التراكمية لجميع أندية الدوري الفرنسي.
ويعد الناديان، اللذان سيجدان نفسيهما يوم 25 مايو المقبل في نهائي كأس فرنسا، من بين الأسوأ أداءً بين نخبة الكرة الفرنسية، حتى الآن.
ويضع هذا التقرير ثقلًا على عاتق نادي باريس سان جيرمان، الذي يسعى إلى تعويض الخسارة الفنية والمادية الكبيرة المتعلقة برحيل نجمه الأول كيليان مبابي بالمجان في الصيف المقبل.
وذكرت عدة تقارير صحفية، أن باريس سان جيرمان يسعى لتعويض رحيل مبابي بعدة خيارات، أبرزها فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ولامين يامال لاعب برشلونة الواعد، لكن يبدو أن الأمر سيكون صعبًا من الناحية المالية.
