تلقت جماهير كرة القدم في الإكوادور، صدمة عنيفة بعد إعلان وفاة، ماركو أنجولو لاعب فريق ليجا دي كيتو، الذي تعرض لحادث سير قبل 39 يومًا، ولم يكتب له النجاة رغم نقله إلى المستشفى وتلقيه الرعاية.
وأصيب أنجولو، صاحب السيارة المشاركة في الحادث، بجروح خطيرة وتم نقله إلى مركز صحي، وفقًا لتقرير الشرطة الذي بثته قناة تي في سي التليفزيونية المحلية.
وبعد 39 يوما في المستشفى، لم يتمكن لاعب كرة القدم من التغلب على خطورة إصاباته، تاركًا كرة القدم الإكوادورية في حالة حداد.
وتعرض أنجولو للحادث في السابع من أكتوبر الماضي، إذ اصطدمت سيارته بسياج لحماية العمال على أحد الطرق السريعة في كيتو، حيث توفى اثنان من أصدقائه في الحادث أيضًا وهما روبرتو كابيزاس سيميستيرا، لاعب نادي إنديبيندينتي جونيورز، وفيكتور تشاركوبا نازارينو.
وأصدرت رابطة مشجعي فريق كيتو، بيانًا أعلنت فيه وفاة لاعبها وقدمت تعازيها لعائلته: "بألم وحزن عميقين، نأسف لإبلاغنا بوفاة لاعبنا المحبوب ماركو أنجولو .. ونتقدم بتعازينا القلبية لعائلته وأحبائه، إن رحيله خسارة لا تعوض وستترك بصمة لا تمحى في قلوبنا".
كان أنجولو يعتبر أحد المواهب الواعدة لكرة القدم الإكوادورية، وهو لاعب أساسي في فريق إنديبندينتي ديل فالي، الذي توج بطلًا لكأس ليبرتادوريس تحت 20 سنة منذ سنوات، وسرعان ما حزم لاعب كرة القدم حقائبه للانطلاق لغزو الأسواق الدولية.
