سيتمكن ريال مدريد من ممارسة الادعاء الشخصي كضحية في "قضية نيجريرا"، بعد قرار القاضية سيلفيا لوبيز ميخيا، التي تحقق في الدفعات التي قدمها نادي برشلونة بقيمة 7.5 ملايين يورو إلى نائب رئيس الحكام آنذاك، خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا.
كشفت صحيفة "La Razón" الإسبانية أن القاضية اتخذت قرارها بناءً على كون ريال مدريد سيشارك بصفته مشاركًا في المسابقة الرياضية، ووفقًا للمصلحة القانونية المحمية" و"النزاهة الرياضية" في ظل الشبهات المثارة حول تلاعب النادي الكتالوني عن طريق "تصرفات معينة لأشخاص مرتبطين بنادي برشلونة بهدف تعزيز وتقديم الدعم للنادي في اتخاذ قرارات الحكام وبالتالي تغيير نتائج المباريات".
وأشار التقرير الإسباني إلى أنه بالنسبة للقاضية، وافقت على مشاركة ريال مدريد كونه نادٍ يشارك في المسابقة ولديه مصلحة مباشرة في عدم حدوث أي أعمال من أي نوع تشكل تلاعبًا رياضيًا بحيث يمكن تحقيق تلاعب غير قانوني في نتيجة المسابقة، وهذا يشكل وفقًا لها خرقًا لـ "مبدأ الثقة والنزاهة الذي يحكم المنافسة".
دعمت كلًا من النيابة العامة لمكافحة الفساد والاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة كرة القدم المحترفة "الليجا" طلب نادي ريال مدريد، على الرغم من اعتراض برشلونة والرئيسين السابقين للنادي، جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، اللذين يخضعون للتحقيق في القضية.
حجّت ريال مدريد بمحاولته ممارسة الادعاء الشخصي بأن الأفعال المُحقَقة التي تهدف إلى تعزيز أحد منافسيها الرئيسيين في اتخاذ قرارات الحكام وبالتالي التأثير في النتائج، يرون أنه أثر عليهم، ولكن بالنسبة لبرشلونة والرئيسين السابقين بارتوميو وروسيل، فإنهم لا يرون أي ضرر لمس نادي العاصمة الإسبانية في الأحداث المحققة، وبالنسبة لدفاع بارتوميو، فإنه لا يوجد "أدنى مؤشر على الضرر" ضد ريال مدريد، ولا يبرر وجوده كضحية في القضية.




