.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
ينتظر الكثيرون على أحر من الجمر قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن أزمة إلغاء مواجهة الاتحاد السعودي وسباهان أصفهان الإيراني، التي نشبت في مطلع أكتوبر الجاري.
المباراة كان من المفترض أن تقام على ملعب نقش جهان في إيران، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، لكن المراقب الآسيوي قام بإلغائها بداعي وجود تماثيل وصور للسياسي الشهير قاسم سليماني في مداخل الملعب، وهو ما اعتبره خلطًا للسياسة بالرياضة.
الاتحاد القاري أعلن فورًا فتح تحقيق في الأزمة، لكن حتى الآن ومع مرور أسبوعين تقريبًا عليها لم يتم الإعلان عن القرارات بشكل رسمي بعد، لكن وليد الفراج؛ الإعلامي السعودي ومقدم برنامج "أكشن مع وليد"، كشف عما يدور داخل جدران "الآسيوي"..
أوضح الفراج أن هناك حالة انقسام بين مسؤولي لجنة الانضباط الآسيوية، ما بين اعتبار سباهان خاسرًا ومنح نقاط اللقاء للعميد السعودي أو إعادة المباراة على ملعب محايد.
وأشار الإعلامي السعودي إلى أن البلد المقترح لاستضافة المباراة هو عمان، لكنه شدد على أن إدارة النادي الجداوي والاتحاد السعودي لكرة القدم يرفضان الإعادة، ويتمسكان بمنح النمور الثلاث نقاط كاملة.
لكن الصحفي الإيراني داوود إيكدري قام بنفي رواية الفراج، موضحًا أن أن القرار المتفق عليه آسيويًا هو إعادة اللقاء على الأراضي الإيرانية بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنه الإعادة على أرض محايدة أمر غير مطروح من الأساس.
يذكر أن الاتحاد يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة بدوري الأبطال برصيد ثلاث نقاط من مباراة واحدة، متأخرًا بفارق نقطة وحيدة عن القوة الجوية العراقي الذي خاض مباراتين، وثالثًا يأتي سباهان برصيد نقطة واحدة، حصدها من لقاء وحيد أيضًا، فيما يتذيل أولماليك الأوزبكي الترتيب دون أي نقاط.