أكدت شرطة ميرسيسايد أنه تم القبض على صبي يبلغ من العمر 16 عامًا، بعد أن تمكن من النزول إلى ملعب "أنفيلد" خلال فوز ليفربول على مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة يوم الأحد، في قمة الجولة 26 لمنافسات موسم 2022-23 من الدوري الإنجليزي.
المراهق ركض إلى الملعب بعد هدف ليفربول السابع، وانزلق وسقط ليتسبب في إصابة الاسكتلندي أندي روبرتسون ظهير "الريدز".
روبرتسون تعرض لإصابة في الكاحل وسقط على الأرض متألمًا، وهو ما تسبب في ثورة غضب من الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، حيث انفعل في وجه المشجع الشاب أثناء اقتياده من قبل الأمن خارج الملعب.
والآن، أكدت شرطة ميرسيسايد أنه تم القبض على المشجع للاشتباه في التعدي على ملعب لكرة القدم، حيث جاء في البيان الصادر عن الشرطة: "تم القبض على صبي يبلغ من العمر 16 عامًا عقب مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد".
وأضاف: "خلال المباراة شوهد أحد المشجعين على أرض الملعب، اعتقل الضباط في وقت لاحق صبيًا يبلغ من العمر 16 عامًا من وينسفورد للاشتباه في التعدي على ملعب لكرة القدم".
واختتم البيان: "من المقرر أن يحضر طواعية إلى مركز شرطة في ميرسيسايد بخصوص هذا الحادث، يعمل ضباطنا حاليًا مع نادي ليفربول لكرة القدم فيما يتعلق بالحادث".
من جانبه، بدأ نادي ليفربول تحقيقًا فوريًا في الواقعة، وأصدر بيانًا يؤكد أن التحقيق جاء لتحديد هوية المشجع وحظره، مما قد يؤدي إلى حصوله على سجل إجرامي، وفرض حظر مدى الحياة على دخول ملعب "أنفيلد" وجميع ملاعب الدوري الإنجليزي إذا ثبتت إدانته.