السر وراء ضياع صفقة ماركوس راشفورد من برشلونة

مع اقتراب موعد مواجهة مانشستر يونايتد وبرشلونة في الدور الإقصائي بالدوري الأوروبي، والتي ستقام غدًا الخميس، سلطت الصحافة الإسبانية الضوء على ماركوس راشفورد نجم الشياطين الحمر، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف البلوجرانا في الماضي القريب.

صيف 2018 كان برشلونة في رحلة بحثه عن مهاجم جديد لخلافة لويس سواريز الذي كان سيبلغ من العمر 32 عامًا، وكان البرسا يبحث عن مهاجم هداف كما يستطيع أن يلعب كمهاجم وهمي ويجيد على الأجنحة كذلك.

وأشار تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إلى أن برشلونة وجه أنظاره إلى هاري كين مهاجم توتنهام وأنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد ولوكا يوفيتش مهاجم آينتراخت فرانكفورت في ذلك الوقت، بالإضافة إلى بيير إيميريك أوباميانج لاعب آرسنال ورودريجو مستقبل سانتوس قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد وأخيرًا ماركوس راشفورد.

وبحسب التقرير تلقى بيب سيجورا المدير العام لكرة القدم في برشلونة آنذاك، معلومات في عام 2018 تفيد بأن المهاجم الإنجليزي لديه شكوك بشأن تجديد عقده مع يونايتد، والذي سينتهي في عام 2020، قبل أن يقرر نادي برشلونة فكرة التوقيع معه، بينما انتظر النادي الكتالوني مراقبًا الموقف لمعرفة عما إذا كان اليونايتد سيبيع المهاجم الإنجليزي في صيف 2019 بملبغ ضعيف قبل أن يخسره في 2020 مجانًا في حالة عدم تجديد عقده.

وكشف التقرير الإسباني تحركات برشلونة لاختبار استعداد راشفورد وتلقى استجابة مثيرة، حيث أراد وكلاء الإنجليزي سماع اقتراح البرسا تم إجراء المحادثات من قبل المسؤولين عن برشلونة مع إخوة اللاعب ووكلائه، وكانوا يرونه توقيع جيد على المستوى الرياضي والاقتصادي.

وكشف التقرير الإسباني أن برشلونة حصل على وعد من إخوة راشفورد بعدم التجديد لمانشستر يونايتد من أجل إجبارهم على بيعه في عام 2019، لكن راشفورد كان يشك في قدراته على التكيف مع نوع مختلف من كرة القدم وغرفة ملابس مليئة بالنجوم، وثقافة ولغة مختلفة مع اتخاذ خطوة مثل تلك وهو بعمر ال21، لهذا في النهاية فضل البقاء في أولد ترافورد لمدة عامين أو ثلاثة أعوام أخرى، مع المدرب أولي جونار سولشاير الذي آمن به كثيرًا وفي 1 يوليو 2019، أعلن يونايتد تجديد راشفورد حتى عام 2023، مع سنة اختيارية أخرى.