أكد وليد الركراكي مدرب المغرب أنه لا يتبع فلسفة تجنيد مزدوجي الجنسية، ولا يسعى لتقوية أسود الأطلس بإقناع أصحاب الجنسيات المزدوجة بالانضمام للمنتخب المغربي.
وكشفت صحيفة "العمق" المغربية أن الركراكي سافر إلى مدينة ميلانو من أجل معرفة رأي إبراهيم دياز لاعب ميلان في تمثيل المغرب قبل نهائيات كأس العالم، وكرر الأمر بعد نهاية المونديال، وأبدى اللاعب موافقة مبدئية على الفكرة.
وقال الركراكي: "طريقتي في التعامل مبنية على احترام اختيارات اللاعبين، ولذا لا أذهب لأي لاعب من أجل إقناعه بتمثيل المغرب".
وأضاف: "منتخب المغرب له احترامه قبل أن يصبح رابع المونديال، أو بين أفضل 11 منتخب في العالم، شرف لأي لاعب تمثيل ألوان المغرب عن إقتناع".
وواصل: "أتواصل مع اللاعبين من أجل تقديم مشروع المنتخب لهم، ويعلمون أنهم سيلعبون بجانب لاعبين ذو مستوى عالٍ، لم يسبق أن وعدت لاعب بأي شيء، لكن فكرتي الدائمة هو أن باب المنتخب مفتوح دائمًا للجميع، وأي لاعب يستحق ارتداء قميص المنتخب سيتم دعوته".
وأكمل: "المنتخب قبل أن يكون مشروع رياضي يجب أن يكون إحساس قومي لا يقاوم، ودوري أن أبدي اهتمامي ورغبتي في أن ينضم لاعب لنا، وإذا وافق دون شروط فهو مرحب به".
وعن قضية أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان أجاب الركراكي: "إنه هادئ، تواصلت معه مؤخرًا وأخبرته أنه عليه التركيز على كرة القدم، وأرى أن تواجده معنا هذه الفترة سيساعده كثيرًا، ونحرص على دعمه في كل وقت".
