أحمد رفعت فيسبوك تويتر
دائمًا يوجد فارق عندما تبحث عن تدعيم صفوفك في ظل قوة المنافسة، وبين البحث عن الاستفادة المادية في المقام الأول، مع الأخذ في الاعتبار المنافسة على البطولات.
الظروف تختلف بين المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين، والدوري التونسي، حيث أندية الأول تبحث فقط عن التتويج بالبطولات، أما الثانية فالاستفادة والاستثمار المالي هو الأمر الشاغل لهم.
هذا الفارق يتسبب في اختلاف طريقة شراء اللاعبين الأجانب، من أجل تدعيم صفوف جميع الأندية سواء بالدوري السعودي أو التونسي.
الجانب المادي
فارق كبير جدًا بين ما تنفقه أندية الدوري السعودي لتدعيم صفوفها، مقارنة بما تنفقه أندية الدوري التونسي، من أجل تدعيم الصفوف.
جميع الأندية السعودية على استعداد لإنفاق أموال طائلة، بهدف المنافسة على البطولات في المقام الأول، وذلك بجلب اللاعبين المميزين في جميع الدوريات.
أما عن الأندية التونسية، فتبحث عن لاعبين مميزين في أندية مغمورة لا تمتلك الإمكانيات، من أجل منحهم الفرصة والإمكانيات اللازمة للظهور بشكل رائع، يتيح لهم الانتقال لدوريات أخرى بمبالغ طائلة.
الجانب الفني
الدوري السعودي يبحث منذ سنوات عن التطوير في جميع الجوانب، لعل أبرزها الجانب الفني، ليكون الأقوى عربيًا وآسيويًا، بل وينافس على العالمية.
وهذا ما يتحقق بالفعل ويلاحظه الجميع، الدوري السعودي الآن أصبح أقوى دوري عربي بلا منازع، بل وصنفه البعض ضمن الدوريات العالمية الكبرى.
الأمثلة
يعد أبرز مثال هو نادي النصر، الذي تعاقد مع التونسي فرجاني ساسي لاعب وسط الترجي بمقابل مادي ضخم، قبل أن يقرر مسؤوليه الاستغناء عنه، لعدم قناعتهم به بعد 6 أشهر فقط.
وبعد انتقاله لفريق الزمالك المصري، أصبح أبرز لاعب في صفوفه منذ بداية الموسم الجاري وحتى الآن، ويحاول الهلال السعودي للحصول على خدماته بمقابل مادي ضخم أيضًا.

أما الأندية التونسية، فحدث ولا حرج عن اللاعبين المغمورين، ثم يصبحون نجومًا بالدوري التونسي وينتقلوا لأندية أخرى وبطولات كبيرة.
أبرزهم النيجيري جونيور أجايي مهاجم الصفاقسي التونسي، الذي انتقل للأهلي المصري، وأصبح الآن واحد من أهم العناصر في صفوف المارد الأحمر.

وهناك مواهب أخرى موجودة حاليًا بالدوري التونسي، مثل فرانك كوم لاعب الترجي التونسي، والذي يريد الأهلي المصري ضمه منذ موسمين، وغيره من النجوم.
