كان مدافع ريال مدريد راؤول أسينسيو البالغ من العمر 21 عامًا محورًا للكثير من الانتقادات بسبب تورطه المزعوم في قضية تسجيل ونشر محتوى إباحي للأطفال حدثت في صيف عام 2023، بعد أن اتهم رفقة أكثر من شخص بارتكاب جرائم جنسية وتم ربطهم بابتزاز ضحاياهم بها.
وقد اتُهم اللاعب على شبكات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، بينما كانت محكمة التحقيق رقم 3 في بلدية سان بارتولومي دي تيراجانا، في لاس بالماس، تحقق في القضية.
وفقًا لشبكة "ريليفو" فقد توقف التعامل مع أسينسيو كمشتبه به من قبل قاضي التحقيق وأصبح شاهدًا، بعد أن تجريده من الاتهام تمامًا وبات ارتباطه بالقضية للمساعدة في توضيح الحقائق.
الشبكة نفسها تشير إلى أن "تغير رأي القاضي فقط" بعد مزيد من التحقيقات، وهو أمر غير مرجح، يمكن أن يغير وضع راؤول أسينسيو في القضية مرة أخرى، في ظل استبعاد إحدى الضحايا أسينسيو رسميًا من المشتبه بهم وإخطارها جهات التحقيق بذلك.
القاضي لا يعتبر أسينسيو الجاني المحتمل للجريمة وبالتالي قرر إزالة وضعه كشخص قيد التحقيق، لكن التحقيقات التي يجريها كل من القاضي والشرطة القضائية قد تكشف عن أدلة جديدة.
يذكر أنه بعد مشاركة أسينسيو في الشوط الثاني من مباراة ريال مدريد ومايوركا في السوبر الإسباني، دخل في مشادة كلامية مع لاعب مايوركا بابلو مافيو، حيث بدأ الأمر بهجوم من المدافع الأرجنتيني موجهًا حديثه إلى لاعب ريال مدريد الواعد، وقال: "اذهب وانشر الفيديوهات أيها الغبي".


