في الخامس والعشرين من فبراير الماضي، كانت هناك أنباء صادمة من البرازيل حول المدرب تيتي، إذ تم الإعلان عن أن بطولة كأس العالم 2022 التي تقام نهاية العام ستكون الأخيرة له مدربًا للسيليساو.
القرار أتى مفاجئًا بسبب توقيته قبل إقامة الاستحقاق الكروي العالمي الأبرز بأشهر، وفي ظل كون البرازيل أحد المرشحين الأوائل للفوز باللقب.
خليفة تيتي لن يكون برازيليًا
وبالنظر إلى المدرب اللاحق للبرازيل خلفًا لتيتي، يبرز اسم بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وسط تأكيدات قادمة من البرازيل بأن مدرب السيليساو المقبل سيكون من خارج البلاد.
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لن يتردد حال وجد قبولًا من مدرب برشلونة الأسبق، وتؤكد صحيفة "ماركا" الإسبانية أن التفاوض سيكون مع بيري جوارديولا شقيق بيب، وأن العرض المقدم على الطاولة سيكون لمدة 4 أعوام (حتى مونديال 2026) وبراتب يصل إلى حدود 12 مليون يورو بشكل صافٍ، وهو مقابل كبير للغاية ولكنه يظل ضعيفًا مقارنة بالـ 20 مليون يورو التي يتقاضاها في مانشستر سيتي.
جوارديولا يمهد
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يؤمن أن الأمر متاح خصوصًا في ظل إعلان جوارديولا من قبل أن تجربته التدريبية بعد مانشستر سيتي، من المرجح أن تكون لمنتخب وليس لنادٍ.
وستكون تلك أول تجربة من نوعها لجوارديولا الذي لم يدرب إلا أندية منذ ظهوره في عالم كرة القدم مع برشلونة موسم 2008-2009، ومنه انتقل إلى بايرن ميونخ الألماني ثم استقر به المطاف في مانشستر سيتي الإنجليزي.
اقرأ أيضًا..
أخبار برشلونة: شروط ليفاندوفسكي .. وتشافي يريد بقاء ديمبيلي


