أعلنت عائلة جليزر الأسبوع الماضي عن جولة ثالثة من العطاءات لبيع النادي، مع توقع وصول العروض قبل نهاية الشهر، ورفض رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس المشاركة في أي عطاءات أخرى بعد هذه الخطوة، وقد ترك ذلك الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، والملياردير البريطاني السير جيم راتكليف بوصفهما الأطراف الوحيدة المهتمة علنًا بالسيطرة الكاملة على النادي.
وأعربت العديد من صناديق الاستثمار الأمريكية عن رغبتها في الحصول على حصة أقلية في النادي.
وفقًا لشبكة "ESPN" الأمريكية، جعل هذا الاهتمام عائلة جليزر واثقة بشكل متزايد من البقاء في السيطرة على النادي.
وأشار التقرير إلى أن جويل وأفرام جليزر يفضلان بيع أسهم بدلاً من الاستحواذ الكامل على النادي، مما سيسمح ذلك لأشقائهم الأربعة الآخرين الذين يُعتقد أنهم حريصون على البيع الكامل، ببيع حصصهم الخاصة.
وبحسب ما ورد ترى العائلة المالكة للنادي أن قيمته يمكن أن تتضاعف تقريبًا إلى 10 مليارات جنيه استرليني في السنوات القادمة بسبب الزيادات المتوقعة في عائدات البث وفرص البث.
كانت عائلة جليزر قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنها ستدرس جميع البدائل الإستراتيجية، بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي أو البيع أو المعاملات الأخرى.
وسيسمح الاستثمار الجديد لعائلة جليزر بالبقاء في موقع المسؤولية وتوفير الأموال اللازمة لتجديد ملعب أولد ترافورد أو بناء ملعب جديد وتجديد ملعب تدريب النادي.
ومع ذلك، لا يحظى ذلك الاختيار بشعبية لدى غالبية قاعدة المعجبين في يونايتد، حيث كانت عائلة جليزر مصدر خلاف في أولد ترافورد منذ أن أصبحت مالكة الأغلبية في عام 2005، حيث واجهت غضبًا كبيرًا من جمهور النادي ورد فعل عنيف.


