رفع جوليس كوندي، لاعب برشلونة ومنتخب فرنسا، راية التصعيد ضد الهجمات المستمرة عليه وعلى بعض لاعبي منتخب الديوك، بسبب ملابسه.
وتلاحق الانتقادات لاعبي منتخب فرنسا وعلى رأسهم الظهير الأيمن جوليس كوندي، مع كل تجمع دولي للديوك، بسبب الملابس المثيرة للجدل التي يظهر بها اللاعبون في مركز المنتخبات "كليرفونتين".
وكان جيروم روثن لاعب باريس سان جيرمان السابق، قد وصف ما يحدث في معسكر منتخب فرنسا بـ"السيرك"، بينما شاركه المعلق الفرنسي جان ميشيل لاركيه نفس الرأي، مشيرًا إلى أن لاعبي الديوك "همهم الأول في المعسكر هو معرفة كيفية إخفاء أنفسهم بالأزياء الغريبة".
وعلق كوندي الذي ظهر في كليرفونتين، مرتديًا سترة لمنتخب فرنسا 1992، على هذه الاتهامات، في تصريحات لبرنامج "The Bridge"، قائلًا: " لا يزعجني ذلك الهجوم على الإطلاق، وأعرف أن الناس متحمسون لمعرفة كيف سأظهر في التجمع. الجميع ينتظرون معرفة ما إذا كنت سأتبنى أسلوبًا مميزًا أو لا".
وأضاف كوندي: "لم يعد يؤثر علينا كلام الصحافة حول طريقة اللبس. أعتقد أن هناك طرقًا للقيام بذلك وفي كثير من الأحيان يتم ذلك في وسائل الإعلام بطريقة غير محترمة".
وتابع: "أعتقد أن الجميع يأتون إلى المعسكر كما يشعرون. بالنسبة لي، إنه مجرد نقص في الانفتاح ومن الجيد من وقت لآخر أن تجيب لتجعل وجهة نظرك مسموعة".
ويتجمع منتخب فرنسا حاليًا لخوض مواجهتين أمام إسرائيل وإيطاليا، يومي 14 و17 نوفمبر الجاري، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من المجموعة الثانية بالمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية 2024-2025.