لا يزال الغموض يسيطر على قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بشأن التعاقد مع مدير فني جديد لقيادة منتخب إنجلترا، بعد رحيل مدربه السابق جاريث ساوثجيت.
ولا يسير منتخب إنجلترا بشكل جيد على الإطلاق، تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارسلي، حيث يقدم أداءً باهتًا، بخلاف خسارته الصادمة على ملعب ويمبلي أمام اليونان (1-2) في الجولة الثالثة من المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية.
وطرح الكاتب إيان هيربرت في مقال نشرته صحيفة "ديلي ميل"، أهم الأسباب والمكاسب التي ستعود على الاتحاد الإنجليزي، إذا تعاقد مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا، لقيادة منتخب الأسود الثلاثة، حيث يرى أنه الوحيد القادر على قيادة الفريق لتحقيق لقب كأس العالم في 2026 وكأس الأمم الأوروبية 2028.
وفي معرض تحليله للاختيار، فجر هيربرت مفاجأة مؤكدًا أن جوارديولا كانت لديه رغبة لقيادة منتخب إنجلترا في 2012، وتحديدًا بعد انتهاء مشواره الذهبي مع برشلونة، بينما كانت إنجلترا قد انفصلت عن فابيو كابيلو في نفس الوقت.
وأشار إلى أن وسيطًا لجوارديولا اتصل بديفيد بيرنشتاين، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم آنذاك، نيابة عن جوارديولا، أثناء البحث عن خليفة كابيلو، مشيرًا إلى رغبة الإسباني في التحدث معهم حول المنصب.
المباريات التالية
وتحدث الوسيط، حول أن جوارديولا، الذي كان يبلغ من العمر 41 عامًا آنذاك، على استعداد لمناقشة قيادة الأسود الثلاثة في "يورو 2012"، وشعر أنه يمكنه تحسين الفريق.
وأوضح أن بيرنشتاين ومجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي، كانوا تحت ضغط كبير لاختيار مدرب إنجليزي لقيادة المنتخب، لذلك لم تطور المحادثات أكثر من ذلك وذهبت الوظيفة إلى روي هودجسون في النهاية، ومن ثم توجه جوارديولا إلى قيادة بايرن ميونخ ليبدأ رحلة نجاح كبيرة.