تتواصل تحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع الأندية الأوروبية الكبرى عقب الموجة التي خلفتها عقوبة الإيقاف لبطل البريميرليج مانشستر سيتي.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد عاقب مانشستر سيتي بالإيقاف عن المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة عامين، مع تغريمه ما يقارب 30 مليون يورو.
وحول ذلك، ذكرت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن هناك اتجاه داخل اليويفا للبحث وراء ميزانيات الأندية الأوروبية الكبرى.
وأضافت الصحيفة أن الاتجاه السائد حاليًا في نيون ــ مركز مقر اليويفا ــ هو استهداف ممارسات الأندية تلك من أجل تحسين ميزانيتهم.
ويحاول الاتحاد الأوروبي الوصول إلى العدالة من خلال قانون اللعب المالي النظيف والذي يضع سقفًا للفارق بين مداخيل الأندية ومصروفاتهم.
ومن المتوقع أن يكون هناك تداعيات كبرى وراء العقوبة التي طبقت على مانشستر سيتي بأن يتم مراجعة ما قامت به الأندية الكبرى في السنوات الأخيرة.
فينجر يصف مانشستر سيتي بمتعاطين للمنشطات المالية
يذكر أن المصادر الصحفية قد توقعت أن يكون نادي باريس سان جيرمان الفرنسي هو الضحية المقبلة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.