حل الصحفي المخضرم عدنان جستنية ضيفًا على زميله ماجد التويجري خلال برنامج "ركلة ترجيح" الذي تُنتجه صحيفة الرياضية السعودية، وقد أطلق تصريحات نارية ضد الإعلام النصراوي.
سنوات جستنية الأولى في الإعلام شهدت دخوله في معارك إعلامية كبيرة مع إعلاميي الهلال، لكنه في السنوات الأخيرة دخل في صراعات شرسة مع بعض الإعلاميين المنتمين لنادي النصر، والذين وصفوه بالسعي لإرضاء الهلال وإعلامه.
اقرأ أيضًا | واندا، عبد الرحيم وأقارب أثاروا الجدل حول نجوم كرة القدم
ماذا قال جستنية عن الإعلام النصراوي؟
التويجري سأل جستنية عن سر تقلبه بين الصحافة الهلالية والنصراوية، فأجاب "أنا دومًا ما أتحدث وأنتقد الأخطاء التي تحدث في اللجان والتحكيم وكل شيء، سواء للهلال أو غيره، وأتحدى أي شخص يُثبت عكس ذلك".
أضاف "الإعلام النصراوي يُحاول إلصاق تهمة الارتماء في أحضاء الإعلام الهلالي بي، أسألهم .. هل كنت في أحضانكم حين كنت أنتقد الهلال؟ كل شيء يُمكن أن نتجاوزه إلا الكذب والإعلام النصراوي أسطورة في الكذب".
ورفض الصحفي البارز تسمية أحد من الإعلاميين النصراويين الذين وصفهم بالكاذبين حتى لا يتعرض لأي مساءلة قانونية، متحديًا الجميع أن يجلبوا له كلمة واحدة غيرها خلال سنوات عمله في الصحافة.
ما قصة وصف جستنية لمحمد نور بالسرطان، وما رأيه الآن؟
جستنية الذي سبق أن عمل بنادي الاتحاد كانت له قصة شهيرة مع النجم محمد نور، حيث اتهمه بالسرطان خلال مقابلة صحفية.
القصة تعود إلى عام 2013 حين علق الصحفي على إنجازات رئيس الاتحاد السابق محمد فايز قائلًا "أفضل ما فعله فايز هو تخليصه الاتحاد من السرطان الذي كان يسري فيه، محمد نور كان سرطانًا في الاتحاد ولو أن التخلص منه هو إنجاز الرئيس الوحيد فهو كافٍ تمامًا".
التصريح أثار جدلًا واسعًا آنذاك وقد رفضه الجميع، وهو ما دفع جستنية إلى الخروج والاعتذار عنه، وقد أكد بنفسه خلال مقابلات لاحقة اعتذاره للاعب الاسطوري في العميد عن وصفه بذلك الوصف القاسي.
التويجري سأل جستنية عن القصة، وقد أكد الرجل ندمه على ذلك التصريح، بقوله "أنا لم أكن أقصد محمد نور بشخصه، لكن بوضعه في النادي، لكني في نفس الوقت رأيته خطأ واعتذرت عنه، ومازلت حتى الآن أشعر بالندم تجاه ذلك الوصف".
اقرأ أيضًا |




