أبدى شريف إكرامي؛ حارس مرمى الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، استيائه من الزج باسمه من جديد في صفقة انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز، مبديًا استغرابه من تصريحات الإعلامي أحمد شوبير.
رمضان عاد وأثار الجدل من جديد بظهوره مع الإعلامي "عمرو أديب"، والذي أكد به أن مسؤولي القلعة الحمراء لم يتمسكوا ببقائه، بجانب تأكيده أنه استشار شريف قبل الانتقال، على الرغم من تأكيد اللاعب من قبل بعدم تدخل الأخير في الصفقة على الإطلاق. (طالع التفاصيل)
وقال إكرامي، خلال تصريحاته لبرنامج "أوضة اللبس": "اتخذت قرارًا في يوم 29 سبتمبر الماضي بعدم الحديث مجددًا عن هذا الموضوع، قلت وأوضحت كل شيء من قبل وأغلق هذا الملف، لكنني فوجئت بالزج باسمي من جديد بعد تصريحات رمضان صبحي، لأسباب استغربها كثيرًا، لذلك أود توضيح نقطة محددة، لأنني أصبحت أشعر أن البعض يتعمد أن يفقد الذاكرة".
وأضاف: "لم يقل رمضان أي شيء جديد يخصني، فقد قلت كل ما قاله بنفسي، لم أقل أنني تفاجأت بانتقاله ولم أقل أنني لم أكن أعرف بالصفقة، ويمكنكم الرجوع لتصريحاتي، لكن هناك من يريد أن يغلق عينيه وأذنيه عن الحقيقة ويواصل السير في الاتجاه الذي سلكه، أنا قلت أنني علمت بمفاوضات بيراميدز مع رمضان من الوكيل نادر شوقي يوم 10 أو 11 أغسطس، وما لم أقله هو ما دار بيني وبين اللاعب بشكل شخصي".
حارس بيراميدز تابع: "لا أعلم أين المبرر للإصرار على أن تصريحاتي تعارض تصريحات رمضان؟، تصريحاتنا موثقة صوت وصورة، لا أعلم لماذا أصبحنا محترفي إثارة جدل؟، هو جلس معي رفقة علي صقر ونادر شوقي وزوج أخته بعد مفاوضات بيراميدز معه، من أجل استشارتنا، وأنا قلت ذلك من قبل، ما نفيته فقط هو تدخلي طرفًا بين بيراميدز واللاعب لإتمام الصفقة".
واستطرد: "لا أعلم من أي أتى هذا الجدل؟، كل شيء موثق بالصوت الصورة، لكن البعض يريد ألا يسمع، وهنا المشكلة، هم لا يريدون إغلاق هذا الملف، أنا قلت كل شيء من قبل، ولا أريد إعادة الجدل، حتى أنني لا أريده تحديدًا في هذا التوقيت كون الفرق المصرية تخوض مرحلة حرجة في البطولات الإفريقية، لكن ربما هناك اتفاقات إعلامية مسبقة مع رمضان أنا لا أعلم عنها شيء".
واختتم: "شاهدت الكابتن أحمد شوبير الذي أعتز به كثيرًا، لكنه ذكر اسمي بشكل استغربته كثيرًا أول أمس، هو أكد من قبل أنني ووالدي إكرامي الوحش ليس لنا أي علاقة بالصفقة، لكنه أول أمس بشكل غريب جدًا قال أن الوكيل علي صقر هو الصديق الصدوق لشريف إكرامي، لا أعلم سبب هذا الإسقاط، والأمر الآخر أن نادر شوقي قبل أن يكون وكيل رمضان، هو ابن خالة علي صقر، وقبل أن يكون صقر صديق صدوق لي، فلماذا شوبير لم يسقط على هذه النقطة، هل هذا الإسقاط يريد به تغيير قناعات أو أن يوحي بشيء؟، استغربت كثيرًا من حديثه عني".
واختتم: "في العموم أصبح مستاءً كثيرًا من المرحلة التي وصلنا لها، ومن أن الحقائق كلها قيلت سواء كانت مقنعة للجماهير أم لا، ففي كل الأحوال الجماهير غاضبة، لكن هذا لا ينفي الحقيقة، الحقيقة شيء وغضب الجمهور الذي يحب ناديه وغاضب من انتقال لاعب من مكان لمكان شيء آخر، والحقيقة ستظل دائمًا مطلقة مهما حاول البعض تغييرها".

