انتشرت بعض الأنباء في الساعات الأخيرة عن تحويل الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية لوجهته من شراء نيوكاسل الإنجليزي إلى روما الإيطالي، لتُثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأنباء الواردة من إنجلترا أشارت إلى أن الاتفاق قد تم بين صندوق الاستثمار السعودي ومايك أشلي مالك الماكبايس على نقل ملكية النادي نظير 300 مليون جنيه استرليني، لكن الصفقة لا تزال متعثرة نوعًا ما.
الفريق العاصمي الإيطالي بدأ في الظهور في الصورة هو الآخر، ولا يتوقع أن يزيد ثمنه كثيرًا عن ثمن شراء نيوكاسل، كما أن مالك النادي جيمس بالوتا قام بالتعاقد مع شركة من أجل مساعدته في بيع الجيالوروسي.
الآن نستعرض سويًا، هل غيّر الأمير محمد بن سلمان وجهته من نيوكاسل إلى روما؟
لماذا تأخرت صفقة شراء الأمير محمد بن سلمان لنيوكاسل؟
تحدثت بعض الصحف الإنجليزية عن أن تأخر الإعلان الرسمي عن صفقة تملك صندوق الاستثمار السعودي لنيوكاسل يرجع إلى أزمة بين الأندية الإنجليزية فيما يخص حقوق بث الدوري الإنجليزي الممتاز في منطقة الشرق الأوسط.




بي أوت كيو تقوم بسرقة البث من قنوات بي إن سبورتس، وهناك اتهامات من الأخيرة بأن الأولى مصدرها السعودية، وحاليًا تدرس الأندية الإنجليزية الأمر للوقوف على قرار نهائي في هذا الشأن.
إلى جانب ذلك، فإن تعطل الحياة الاقتصادية في العالم بأسره بسبب فيروس كورونا قد يكون سببًا منطقيًا آخر لحدوث التأخر، إنجلترا على وجه الخصوص أحد أكثر الدول معاناة، ويتوقع أن بهدوء الأمر ستمرر الصفقة بصورة طبيعية.
هل يشتري الأمير محمد بن سلمان روما بدلًا من نيوكاسل؟
يبدو أن هذا الكلام غير منطقي بأي حال من الأحوال، الأكيد أن الرغبة السعودية هي الحصول على نيوكاسل، وبشكلٍ أدق، الرغبة هي الاستثمار في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث المنافسة مزدهرة واستثنائية.
قد يدخل روما على الخط ولكن ليس الآن، حتى أن التقارير قالت أن المالك الحالي بالوتا يؤمن باستحالة الشراء السعودي، لكن على المدى الطويل وحال نجاح تجربة نيوكاسل، فقد يحدث الأمر في دولة جديدة وكبيرة كإيطاليا.
وجب التنبيه أيضًا أنه لا يوجد أي مصدر لأنباء روما سوى صحيفة ميرور البريطانية، وبشكل عام تنشر الصحف المماثلة شائعات كثيرة لا يمكن تصدقيها وليس لها مصدر دقيق.
