في وقت يزعم به البعض أن سلمان الفرج؛ قائد المنتخب السعودي ونيوم، انتهت مسيرته مع تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة مؤخرًا، خرج اللاعب ببعض التلميحات في هذا الشأن.
صاحب الـ35 عامًا أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال معسكر المنتخب السعودي في نوفمبر الماضي، في وقت شهد عودته لقيادة الأخضر بعد غياب.
عمر اللاعب الذي أجرى عملية جراحية في الركبة قبل أسبوع، بجانب كونها ليست المرة الأولى لمعاناته مع الرباط الصليبي، دفع البعض للتهكم بنهاية مسيرته، بل أن منهم من طالبه بالفعل لاتخاذ تلك الخطوة ووجه مطلبه للهلال بتكريمه والتكفل بإقامة مهرجان اعتزال له.
لكن رسالة سلمان الأخيرة تقول عكس ذلك، إذ ظهر بتفاؤل كبير قائلًا للجماهير عبر فيديو نشره المركز الإعلامي لنيوم: "كل شيء تمام، أطمئنكم، أموري تمام، وإن شاء الله أشوفكم قريبًا في تبوك".
يذكر أن الفرج كان قد رحل عن الهلال في الصيف الماضي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده، لينضم لنيوم؛ الناشط في دوري يلو للدرجة الأولى رفقة كتيبة من دوري روشن كالمصري أحمد حجازي (الاتحاد) والبرازيلي رومارينيو دا سيلفا (الاتحاد) وغيرهما.
