Hamed Al-Balawi - ittihad 2022al ittihad twitter

استقرار في مهب الريح .. ترحموا على أيام البلوي في الاتحاد!

يقولون "ما أشبه الليلة بالبارحة"، لكن في الاتحاد لا تشبه الليلة البارحة نهائيًا، فكم من عاشق أصبح كارهًا!، وكم من مادح أصبح هو الناقد الأول!..

بالطبع عشاق العميد لا يمكن أن يتحولوا لكارهين للكيان مهما حدث، فهو الجمهور المخلص الذي ظل داعمًا لناديه رغم ما مر من أزمات ورغم صراعه مع الهبوط لموسمين متتاليين ورغم ضياع لقب الدوري الموسم الماضي برعونة كبيرة.

لكن الليلة لا تشبه البارحة فيما يتعلق بمكانة حامد البلوي؛ المدير التنفيذي السابق للنادي الجداوي، في قلوب الجماهير، فقد انقسموا بين محب وكاره..

قبل عام واحد فقط، كانت الإشادات تنهال علي البلوي، فكان هو صاحب الفضل في وصول النمور لنهائي البطولة العربية في 2021، وكان هو صاحب الفضل في منافسة العميد حتى الجولات الأخيرة على لقب الدوري الموسم الماضي، كان هو أسد الصفقات، وعنوان الاستقرار.

"الاتحاد عرف الاستقرار منذ قدوم البلوي، قبل ذلك كانت تحدث تغييرات كثيرة تؤثر على اللاعبين"، هكذا قال عنه اللاعب المغربي كريم الأحمدي قبل خمسة أشهر فقط، إذًا فماذا حدث؟!

البداية كانت بإدانة لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم للنادي الجداوي في القضية الشهيرة بـ"قضية التسجيلات"، المتورط بها البلوي مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.

لكن وبعد أن تحول محبوه لكارهين وبعد أن صب الجمهور جم غضبه على البلوي وكال له الاتهامات، ورحل بالفعل عن قلعة العميد، حاليًا يترحم هؤلاء على أيامه في النادي الجداوي، وإن كانت هناك فئة لا تزال تكابر وترفض الاعتراف بدوره المؤثر مع الفريق..

لكن بداية الترحم كان مع المفاجأة الكبرى في بيان شركة "إيريا" للملابس الرياضية: "لم تتعاون إدارة النادي معنا بشأن الرد على مخاطباتنا الرسمية التي تسهل عملنا بحجة عدم تفرغ الرئيس التنفيذي لمهامه في الفترة الصباحية لارتباطاته الوظيفية خارج النادي".

عدم تفرغ عبد الوهاب عابد لعمله في الاتحاد، تسبب حاليًا في مقاضاة الشركة للنادي، وتسبب في خسائر عدة للشركة ولناديه على حدٍ سواء!

وبعد هذه المفاجأة بسبعة أيام فقط، كان هناك ورطة أخرى سببها عابد للعميد، إذ فشل النادي في ملف الحوكمة، ليتم حرمانه من دعم وزارة الرياضة بشكل كامل، وهو المخول الأول بهذا الملف أيضًا.

مفاجأتان من العيار الثقيل في غضون أسبوع واحد فقط، أزالت الستار عما يجره عابد من أزمات للاتحاد، وسط صمت غريب من الإدارة برئاسة أنمار الحائلي.

غاب البلوي "المدير التنفيذي"عن المشهد، فعرفت الأزمات من جديد طريقها للاتحاد من بوابة "الرئيس التنفيذي"، لكن الخوف الأكبر يبقى على الموسم الكروي للعميد، وإلى أي مدى سيتأثر الفريق بكل هذه الأزمات!، فهل يتحرك الحائلي لإنقاذ الموقف أم أن سيارة العميد ستعود للخلف؟!

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0