أعلن نادي برشلونة الإسباني، اليوم، الخميس، عن رحيل الرجل رقم 34 من إدارة النادي خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية منذ عودة جوان لابورتا.
القرار هذه المرة كان برحيل إدوارد روميو النائب الاقتصادي للابورتا رئيس النادي الكتالوني، وذلك لصعوبة تركيزه على عمله الخاص مع مسؤولياته في برشلونة.
وبحسب البيان الصادر عن برشلونة، فإن خروج نائب لابورتا جاء بسبب "عدم التوافق" بخصوص دوره تجاه النادي، وعدم تفرغه بشكل كامل لمهام وظيفته، مما أدى إلى رحيله بالتراضي.
ويتزامن هذا القرار مع الأخبار التي انتشرت حول إنشاء إدوارد روميو لمشروعه الاحترافي الخاص، واضطراره للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل متكرر، مما أثر سلبيًا على تركيزه مع برشلونة.
ومن المتوقع أن تتسبب هذه الخطوة في ظهور التساؤلات حول مشروع لابورتا، بعد مغادرة واستقالة 34 عضوًا من إدارة النادي لأسباب مختلفة.
ومن جانبه سيعقد لابورتا مؤتمرًا صحفيًا قريبًا لشرح التغييرات الهيكلية في النادي، ومنها خروج إدوارد، بالإضافة لبعض الملفات الأخرى التي أثارت الجدل مثل تجديد ملعب كامب نو.