منذ انضمامه إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السعودي، والنجم الفرنسي كريم بنزيما، يواجه العديد من "الاتهامات"؛ سواء بإدعاء الإصابة والتمرد والتسبب في إقالة المدربين، وأيضًا الوقوف وراء استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة "غير الربحية" لؤي ناظر.
بنزيما البالغ من العمر 36 سنة، انضم إلى الاتحاد في صيف عام 2023، قادمًا من العملاق الإسباني ريال مدريد؛ وفي عقد لمدة 3 مواسم حتى 30 يونيو 2026.
ووسط كل هذا.. كشف القانوني الرياضي أحمد الشيخي، عن مدى أحقية إدارة نادي الاتحاد، في "فسخ" عقد كريم بنزيما؛ وذلك خلال حواره مع "بودكاست طابة"، في الحلقة المذاعة اليوم الجمعة.
الشيخي أكد على عدم قدرة بنزيما أو غيره، في التحكم بالأندية؛ إلا أن هُناك بعض اللاعبين يستخدمون سياسة "الاستذكاء"، وذلك من خلال الأساليب التعسفية؛ من أجل إجبار الإدارة على فسخ عقدهم.
وأضاف القانوني الرياضي: "السلوك التعسفي؛ هو إدعاء الإصابة، خلق المشاكل داخل النادي، الصدام مع مدرب الفريق، الغياب عن التدريبات وعدم اتباع خطط التغذية"؛ وكلها اتهامات وجهت إلى بنزيما بالفعل.
وأوضح أحمد الشيخي أن النادي إذا أثبت هذا "السلوك التعسفي"؛ يكون بإمكانه مقاضاة اللاعب أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وفسخ عقده مع الحصول على تعويضات مالية منه.
لكن.. الشيخي شدد على ضرورة أن يكون الإثبات بـ"أدلة قوية"، ناصحًا الأندية السعودية بأن تجعل اللاعب يوقع على بنود خاصة بالالتزام باللائحة الداخلية، وذلك عند التعاقد معه؛ لكي يكون موقفهم قوي أمام "فيفا"، حال تمرده أو ارتكابه سلوكًا تعسفيًا.
جدير بالذكر أن الإدارة الاتحادية بدأت تنفذ مطالب كريم بنزيما، في الميركاتو الصيفي الحالي؛ وذلك بالتعاقد مع مواطنه لوران بلان، للإشراف على القيادة الفنية للفريق الأول، بالإضافة إلى الجناح الفرنسي موسى ديابي، ومتوسط الميدان الجزائري حسام عوار؛ وهو ما يؤكد على عدم وجود نية لمقاضاة اللاعب أو التصعيد ضده.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

