شيء حزين ذلك الذي مرت به غانا بعد الإخفاق في التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم على يد أوروجواي، التي رغم فوزها 2-0 لم تستطع التأهل بدورها إلى الدور الثاني.
لكن الأكثر حزنًا بالتأكيد هو أندريه أيو، النجم الغاني الذي أهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة بعض الأمل للغانيين، لكنه لم يستطع أن يفعلها تمامًا مثلما أهدر أسامواه جيان ركلة جزاء في 2010 ضد نفس الخصم.
بعد المباراة، علم أيو أن ابنته أصيبت بانهيار عصبي وفقدت الوعي نتيجة إهداره لركلة الجزاء.
لذلك توجه لاعب نادي السد القطري مباشرة إلى المستشفى من الملعب ليطمئن على ابنته التي تعرضت للإغماء.
كان الأمر مقلقًا بعض الشيء، لكن الكل مطمئن الآن حيال حالتها الصحية التي باتت مستقرة في الوقت الراهن.


