هيثم محمد فيسبوك تويتر
كشفت تقارير صحفية إيطالية أن منتخب إيران مهدد بالاستبعاد من المونديال إذا أثبت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن استبعاد لاعب المنتخب مسعود شجاعي عن صفوف الفريق جاء لأبعاد سياسية.
وذكرت شبكة "ميدياست" الإيطالية أن الواقعة تعود إلى يوليو الماضي، عندما شارك شجاعي مع فريقه بانيونيوس اليوناني أمام مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الأدوار التأهيلية لبطولة اليوروبا ليج، الأمر الذي تحظره السلطات الإيرانية، إذ يمنع على أي رياضي إيراني المشاركة في أي لقاء أمام فرق أو لاعبين إسرائيليين.
ووقع استبعاد شجاعي من منتخب إيران منذ ذلك الوقت، على الرغم من كونه لاعب أساسي في تشكيلة المدير الفني كارلوس كويروش طوال مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة للمونديال.
وبحسب ميدياست، فسيقوم الفيفا بفتح تحقيق في حقيقة استبعاد شجاعي، إذ لم يصدر أي بيان رسمي من المدير الفني أو الاتحاد الإيراني يبرر الواقعة، وفي حالة اثبات الفيفا وجود تدخل حكومي أدى للقرار، فسيتم توقيع عقوبة قد تصل إلى استبعاد المنتخب الإيراني من المونديال المقبل، بحسب التقرير.
وتحدث شجاعي عن الأمر مؤخرا في حديث مع صحيفة "إلبايس" الإسبانية، إذ برر مشاركته أمام الفريق الإسرائيلي لتجنيب بلاده العقوبة: "عندما أجبرني بانيونيوس على المشاركة قمت بالاتصال بالاتحاد الإيراني لأخذ رأيهم في الواقعة، لكن لم يكن هناك شيء يمكن فعله، إذا لم أشارك كان سيكون الأمر أسوء، كان سيتم عقابي وعقاب بلادي لأن الفيفا كان سيعتبر الأمر حدث بسبب تدخل سياسي".
وفسخ نادي بانيونيوس عقد إعارة شجاعي مؤخرا، ليعود اللاعب مرة أخرى لصفوف فريقه الأصلي أيك أثينا.


