قارن صامويل إيتو، أسطورة كرة القدم، بين بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو، فاعتبر أن الأول وطريقة إدارته استثنائية، فيما أثنى على قدرة الثاني على التعامل نفسيًا مع لاعبيه.
إيتو لعب لمدة موسم وحيد مع جوارديولا في برشلونة وكان من المعروف أن علاقته لم تكن على ما يرام مع الفيلسوف الإسباني، ورغم تسجيله 36 هدفًا، لكن بيب قرر بيعه في الصيف التالي واتجه إلى إنتر.
مع النيراتزوري، أشرف مورينيو على تدريب الدولي الكاميروني لمدة موسم خلاله حقق إنتر الثلاثية التاريخية الخالدة في الأذهان وكان إيتو أحد أهم النجوم في كتيبة المدرب الاستثنائي.
وتحدث إيتو لصحيفة ماركا عن جوارديولا بقوله "أنا متمسك بما قلته [العلاقة الشخصية بينهما] ولست الشخص الوحيد الذي قاله. كانت تجربتي مع بيب على ما كانت عليه، على المستوى الشخصي لم تكن كما نأمل، العديد من اللاعبين قالوا نفس الشيء عنه".
"كمدرب، يُعد بيب للمباريات بصورة لا تقارن مع أي شخص آخر، الطريقة التي دربنا بها في 2009 كانت مذهلة، وطريقته في رؤية الهجوم بكرة القدم في السيطرة والاستخلاص وهذه الأمور، لقد كان الأفضل في ذلك."
"كلاعب، كان لديك الشعور أنك لم تركض كثيرًا رغم أنك فعلت وذلك لأنك كنت تستمتع حقًا بالعمل. إنها تقنيات خاصة لأولئك الذين يحبون كرة القدم، تشعر بأنك في مسرح وترى التيكي تاكا، صحيح أنها ليست الطريقة الوحيدة للفوز، ولكنها طريقة جوارديولا."
أما عن مورينيو، فقال "جوزيه أولًا صديق، إنه شخص مقدام وعندما لا يحب شيء يخبرك بوضوح، كلانا لدينا مزاج قوي ونفهم بعضنا البعض جيدًا".
كما أضاف "إنه أحد أفضل الأشخاص الذين وجدتهم في كرة القدم، يحاول الناس تقديمه على أنه مثير للجدل، لكن هذا كذب، ما يحدث أن الحياة وكرة القدم يُفضلان الأشخاص المنافقة على الصادقة".
وأتم "مو هو أفضل شخص، الشيء الذي يهمه في النهاية هو النتيجة فقط، إنها طريقته في رؤية كرة القدم وبهذا المعنى هو الرقم 1، التغلب عليه في طريقته أمر مستحيل، لا يمكنك هزيمته أبدًا، هو فائز وقائد بالفطرة يتحدث إليك بكلمات صحيحة، إنه عظيم".
الجدير بالذكر أن جوارديولا قد اتُهِم في كثير من المناسبات من قبل عدد من اللاعبين بالعنصرية تجاه اللاعبين الأفارقة، وكان يايا توريه على رأس المنتقدين له، في الوقت الذي كان دائمًا فيه مورينيو محط جدال في طريقة اختلاقه للعداوات مع النجوم مثل إيكر كاسياس وغيره.
