انتصار جديد يحققه ريال مدريد في الدوري الإسباني، وهذه المرة خارج الديار على حساب الخصم العنيد إلتشي بهدفين مقابل هدف.
الهدف الأول كان بفضل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي قرر لعب دور المنقذ في غياب النجم الفرنسي كريم بنزيما.
جناح ريال تكفل أيضًا بتسجيل الثاني بنفسه، قبل أن يرد إلتشي بهدف تقليص الفارق عن طريق بيري ميلا.
3 نقاط جديدة وفوز يبدو مريحًا إلى حد كبير للمدرب كارلو أنشيلوتي ورفاقه، وإليكم أهم الملاحظات بعد هذه النتيجة..
المرتدات هي الحل
المباريات التالية
Getty
بشكل غير متوقع قرر أنشيلوتي الاعتماد على الكرات المرتدة، وترك الكرة لأصحاب الأرض مستغلًا السرعات التي يمتلكها في خط هجومه من خلال فينيسيوس ورودريجو.
الأمر جاء بنتيجة إيجابية مثلما أراد المدرب الإيطالي المخضرم، حيث لم يستفد إلتشي كثيرًا من امتلاكه للكرة، وكان ريال الأفضل من دونها رغم تهديد الفريق الخصم لريال في بعض اللحظات.
سرعات فينيسيوس ورودريجو ساهمت في الفتك بدفاعات إلتشي وتشكيل خطورة كبيرة في أكثر من مناسبة خلال المباراة.
لقطة الهدف كان أكبر دليل على ذلك، واللمحة الأبرز فيه تتمثل بالإنهاء المميز لفينيسيوس الذي يعيش أفضل فترات مسيرته بقميص ريال مدريد.
ماذا عن غياب بنزيما؟
(C)Getty Images
النجم الفرنسي هو اللاعب الأهم في ريال هذا الموسم، ومع ذلك لم ينهار الفريق الإسباني في ظل غيابه.
بنزيما يحتاج إلى راحة بسبب المجهود الكبير الذي قام به على مدار الأسابيع الماضية، ولكن قرار دخول المباراة من غيره يعد مجازفة كبيرة اختار أنشيلوتي القيام بها ونجح.
ماريانو دياز هو العنصر الذي قرر المدرب الإيطالي الاعتماد عليه، ونجح في تأدية دور المهاجم المحطة بامتياز رغم افتقاده لحساسية المباريات، وهو ما ظهر في بعض اللقطات.
الدور الذي لعبه دياز في هدف الفريق الأول كذلك، يتوج نجاح مجازفة أنشيلوتي، ويجعل الأمور تمر بسلام دون أن يتم توجيه اللوم له على غياب النجم الفرنسي.
عودة مارسيلو
Real Madrid
ظهور المدافع البرازيلي مارسيلو في تشكيل الميرينجي كان عليه بعض الملاحظات كذلك، بعضها إيجابية وأخرى سلبية خاصة من ناحية الدفاع.
الجبهة اليسرى التي يلعب فيها مارسيلو تم اختراقها أكثر من مرة، وكانت الناحية التي جاءت منها خطورة إلتشي في بعض اللقطات الأخيرة.
ولكن على الناحية الأخرى وكعادة مارسيلو، تميز البرازيلي في أداء الأدوار الهجومية بنجاح، وتعاون بشكل مميز مع فينيسيوس الجناح الأيسر.
الخطورة التي شكلها إلتشي من هذه الناحية لم تكن كافية لجعل أنشيلوتي يندم على وجود مارسيلو، ليكون سلاح ذو حدين دون خسائر واضحة.
نفس السيناريو
(C)Getty Images
ريال لم يتجه كثيرًا إلى تغيير السيناريو الذي لعب به في بداية الشوط الثاني، حيث ترك الكرة مرة أخرى لإلتشي قبل أن تتغير الصورة تمامًا.
أصحاب الأرض أكملوا اللقاء بعشرة لاعبين بداية من الدقيقة 60، بعد طرد اللاعب راؤول جوتي لينتقل الاستحواذ إلى الضيوف.
مرة أخرى يستغل فينيسيوس مهارته في صناعة الفارق، ليسجل الهدف الثاني لفريقه بفضل سرعته في الدقيقة 72 بعدما لعب الكرة من فوق حارس إلتشي.
اقرأ أيضًا .. مبابي يقترب من ريال مدريد .. باريس يستقر على خليفته
مبابي يحدد شروطه قبل الانتقال لريال مدريد
وبعدما حسمت الأمور بشكل كبير، حاول إلتشي العودة بتسجيل الأول عن طريق بيري ميلا، ولكن لم يكن ذلك كافيًا لحرمان الضيوف من نقاط المباراة.
دياز أتيحت له فرصة لتوسيع الفارق، ولكن مرة أخرى تغيب عنه اللمسة الأخيرة، رغم كل ما فعله لإثبات قدراته اليوم.