رجل في منتصف العمر، ظهر بشكل مفاجئ مرتديًا سروالًا ملونًا، قبل انطلاق سباقًا للسيدات في السباحة، تحول في لقطة واحدة، من مثار استهجان الجماهير التي حضرت السباق، التي أطلقت الصافرات ضده، إلى تشجيع هائل، وتأكيد على استحقاقه ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
ما القصة؟، في التصفيات التمهيدية في سباق 100 متر سباحة صدر للسيدات، تم توقف المنافسة بشكل مؤقت، حيث تم استدعاء أحد المتطوعين، الذي كان يتمتع بالجرأة، ليخلع ملابسه ويظهر بسرواله الملوّن، ما أثار تساؤلات الجماهير حول سبب ظهوره المفاجئ، قبل أن يطلقوا صافرات استهجان ضده داخل ملعب لا ديفانس أرينا، حيث بدا وكأنه يختال بمشيته بجانب المسبح.
وبشكل مفاجئ، قفز المتطوع في المسبح الأولمبي، وعاد بعد أقل من 20 ثانية، حاملًا غطاء رأس لإحدى السباحات من فريق الولايات المتحدة، ويرجح أنه سقط من رأس اللاعبة إيما ويبر، ليتحول الرجل إلى مثار إعجاب كبير من الجماهير الذين قاموا بالتصفيق والهتاف، ليرد بالتلويح لهم.
وبينما كان البعض يكتفي بالحديث حول ملابس السباحة للرجل المتطوع، تم الإشادة به على نطاق واسع، ووصفه ببطل يستحق ميدالية الذهب في الأولمبياد، كما وُصف بـ"المنقذ الأولمبي"، فيما بدأت الصحف العالمية تتساءل حول هوية الشخص الذي ظهر فجأة ليخطف أنظار الجميع.
وتستضيف باريس، منافسات دورة الألعاب الأولمبية، والتي تقام خلال الفترة حتى 11 أغسطس المُقبل، فيما لاقى حفل الافتتاح الذي أقيم يوم الجمعة الماضية، انتقادات عالمية، حول بعض الرموز غير اللائقة التي ظهرت خلال الحفل.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)