لا تزال أصداء الخسارة الثقيلة من برشلونة بنتيجة (5-2)، في نهائي كأس السوبر الإسباني، تسيطر على جماهير ريال مدريد الغاضبة من ضياع أول البطولات هذا الموسم.
وقدم ريال مدريد أداء متواضعًا أمام غريمه الأزلي في نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي أقيم على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، لكنه يعود اليوم ليظهر للمرة الأولى أمام جماهيره في سانتياجو برنابيو بعد هذه الخسارة المؤلمة.
ولم تفوت جماهير ريال مدريد هذه الفرصة لمحاسبة اللاعبين المقصرين، من وجهة نظرهم، والجهاز الفني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ومع إعلان المذيع الداخلي لملعب سانتياجو برنابيو أسماء لاعبي ريال مدريد في تشكيلة الفريق أمام سيلتا فيجو في الدور ثمن النهائي من كأس ملك إسبانيا، قامت الجماهير بإطلاق صفارة غاضبة على بعض اللاعبين وأبرزهم الفرنسي فيرلاند ميندي، البرازيلي فينيسيوس جونيور والإسباني لوكاس فاسكيز.
وعلى الرغم من العفو عن مبابي وأسينسيو ومودريتش، نال النجم الفرنسي أوريلين تشواميني نصيب الأسد من الهتافات المعادية، حيث كان الغضب شبه كامل من جانب جماهير البرنابيو الذين استمروا في إطلاق صافرات الاستهجان ضد الفرنسي في كل مرة يلمس فيها الكرة حتى مع انطلاق المباراة.
في المقابل، نال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد نصيبًا كبيرًا من هتافات جماهير ريال مدريد المعادية، في إشارة واضحة إلى تحمله مسؤولية الخسارة القاسية للمرة الثانية على التوالي أمام الغريم برشلونة.
وكان برشلونة قد أذاق ريال مدريد مرارة الهزيمة القاسية برباعية نظيفة في الدور الأول من الدوري الإسباني على ملعب سانتياجو برنابيو، قبل أن يقهره بخماسية في نهائي كأس السوبر ويحرمه من لقبه الثالث هذا الموسم، بعد فوز الملكي مؤخرًا بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال".
