أنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول من مباراته أمام مانشستر سيتي وهو منتصر بهدفين نظيفين على جاره اللدود، في المباراة التي تجمع بينهما على ملعب الاتحاد في إطار الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ماركوس راشفورد افتتح التسجيل من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد العودة إلى تقنية الفار في الدقيقة 23، قبل أن يُعزز أنتوني مارسيال التقدم في الدقيقة 29.
وقد سطر لاعبو اليونايتد تاريخًا بهذه النتيجة، حيث يُعد هذا التقدم هو الأول من نوعه أمام مانشستر سيتي في ملعب الأخير منذ عام 2015، عندما تقدم ليفربول أيضًا بهدفين في أول نصف ساعة، تمامًا كما حدث اليوم.
ماركوس راشفورد بهذا الهدف يكون قد سجل 13 هدفًا خلال 21 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم ليعادل أفضل سجل تهديفي له في موسم واحد، عندما سجل الموسم الماضي 13 هدفًا في 47 مباراة.
فودين يرفض فكرة الرحيل عن مانشستر سيتي




أما أنتوني مارسيال، فقد صار ثامن أكثر هداف فرنسي في تاريخ الدوري الإنجليزي، فقد سجل 38 هدفًا ويأتي قبله ستيد مالبرناك الذي سجل 39 هدفًا خلال مسيرته مع الأندية الإنجليزية.
لكن داني جيمس كان له رقمًا آخر، حيث صار اللاعب الثالث الذي يصنع هدفًا أمام مانشستر سيتي وليفربول، وذلك بعد إيمي بوينديا، لاعب نوريتش سيتي، وكريستيان أتسو، لاعب نيوكاسل يونايتد.
جيسي لينجارد هو الآخر سدد على مرمى السيتي نفس عدد التسديدات التي سددها في آخر 12 مباراة بالدوري.
ولا يجب الإغفال عن الرقم الذي يُعبر عن هيمنة اليونايتد في ركلات الجزاء، حيث سجل المانيو 4 ركلات جزاء من أصل 8 تحصل عليها هذا الموسم، وهو الرقم الذي يُعد الأكثر بين فرق البريميرليج كلهم.
السيتي تمكن من إحراز هدف تقليص الفارق عبر نيكولاس أوتاميندي في الدقائق الأخيرة، ليكون هذا هو الهدف الثامن له بقميص السيتيزنز، و6 منهم كانوا على أرض ملعب الاتحاد.
يجب أيضًا الإشارة إلى أن بهزيمة السيتي فقد يكون قد أهدر نقاطًا أكثر من التي أهدرها طوال آخر موسمين، ففي الموسم الماضي أهدر طوال الموسم 14 نقطة، والذي سبقه 16 نقطة، وهذا الموسم بعد مرور 15 مباراة، 16 نقطة.
الفارق بين السيتي وليفربول المتصدر بات 14 نقطة، وفي تاريخ البريميرليج لم يتمكن أي فريق تأخر بهذا الفارق من العودة والتتويج بلقب الدوري، وهو ما يُعد نذيرًا للشؤم لبيب جوارديولا.
لكن جوارديولا نفسه يعيش أسوأ موسم له في مسيرته، فالسيتي الآن لديه 32 نقطة بعد 16 مباراة، وهو أقل عدد من النقاط قد حققه الفيلسوف الإسباني بعد هذا الكم من المباريات منذ أن بدأ العمل في الدوريات عام 2009.
