ميسي

"أداء مُشرّف" وأخطاء متكررة.. هذا أقصى ما يُمكن أن يُقدمه برشلونة

فشل برشلونة بتكرار "الريمونتادا" على باريس سان جيرمان بعد تعادله إيجابيًا في إياب دور الـ16 على حديقة الأمراء. 

وبذلك يتأهل باريس الى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا 2020-2021. 

الآمال الكتلونية لم تكن عالية بناءً على كل الظروف المحيطة بالفريق، أراد الجمهور أداءً أقلّه أفضل من ذلك الذي قدّمه في مباراة الذهاب وهذا بالفعل ما حصل في حديقة الأمراء، لكن الأداء وحده لا يكفي إن لكم ترافقه النجاعة التهديفية وانعدام الأخطاء الدفاعية وليس تقليلها. 

تشكيلة الفريقين: 

برشلونة: شتيجن - مينجويزا - دي يونج - ديست - توسكيتس  -بيدري- ألبا - ميسي - جريزمان-  ديمبيلي

باريس سان جيرمان: نافاس - فلورينزي - ماركينيوس - كيمبيمبي - كورزاوا - غايي - باريديس - دراكسلير - فيراتي - مبابي - ايكاردي

نصيحة فينيسوس لميسي ودعوات لترك ديمبيلي في فرنسا.. ردود الأفعال على إقصاء برشلونة من الأبطال

إنتهى الشوط الأول على التعادل الإيجابي بين الطرفين من ركلة جزاء سجلها كيليان مبابي مع الدقيقة 30 وهدف صاروخي من ميسي مع الدقيقة 35 في حين اهدر الأرجنتيني ركلة جزاء مع نهاية الشوط

ملاحظات الشوط الأول: 

  • السيناريو المنتظر، سيطرة مُطلقة لبرشلونة وفرص بالجملة للضيوف كانت أن تترجم بهدفين مع أول 25 دقيقة حتى
  • برشلونة كان بإمكانه أن يسجل أهداف العودة مبكراً لكنه وقع في فخ مضيته هذا الموسم وهو سوء الحسم، إن كان من فرص ديمبيلي الضائعة بالجملة أو حتى من فرصة أخرى كانت محققة لميسي
  • الأخطاء الدفاعية من لينغليت - كما المعتاد- يُسيّر النتائج عكس مجريات الأمور بتسببه بركلة جزاء مع الدقيقة 30
  • ركلة الجزاء صعّبت عمل برشلونة أو "أحبطته" (؟) لكنه سيناريو موسماً بأكمله 
  • برشلونة سيطر هجومياً لكن باريس سان جيرمان لعب بـ"ذكاء" إن كان بمعركة خط الوسط او بإغلاق زوايا التمرير على الخصم، إضافة إلى اللعب على نقاط ضعف برشلونة الدفاعية وإكتساب ركلة جزاء بأقل المجهودات الممكنة 
  • كيلور نافاس كان عملاقاً في هذا الشوط، ليس فقط بسبب التصدي لركلة جزاء ميسي بل لأنه كان سداً منيعاً أمام هجمات برشلونة المتتالية طوال الـ45 دقيقة 

ملاحظات الشوط الثاني: 

  • إستمر برشلونة بما بدأه في الشوط الأول من هجوم متكرر على دفاعات باريس 
  • إن كان نافاس هو بطل الشوط الأول لباريس فبطل الشوط الثاني كان ماركينيوس الذي منع أخطر هجمات ميسي على مرمى فريقه 
  • ما زال أنطوان جريزمان يفتقر لقدرة إتخاذ القرار أمام المرمى خصوصاً بجوار ميسي، أفضلية التمرير بدل التسديد أهدرت على فريقه هدفاً محققاً. 
  • الشوط الثاني لم يشهد أي فرصة هجومية تُذكر لباريس بل ما يجب الإشادة به هو التزام لاعبيه بأدوارهم الدفاعية
  • صحيح أن برشلونة قدّم أداءً كبيراً وبعيداً كل البعد عن مباراة الذهاب لكن الحقيقة أن هذا أقصى ما يمكن أن يُقدمه برشلونة في هكذا مباراة، هو فريق يعاني من النجاعة التهديفية ومن الهفوات الدفاعية، الأمر الذي كلّفه ريمونتادا.. الإيجابي أن نسق الفريق تصاعدي ومختلف عن كارثة الذهاب. 

إعلان