في السنوات العجاف .. ميسي يحصد سنبلات خضر مع باريس سان جيرمان!

ليست كل الليالي ظلماء بالنسبة للهداف التاريخي للدوري الإسباني ليونيل ميسي، فرغم المعاناة التي يعيشها مع باريس سان جيرمان وتراجع مستواه لكنّه لا يزال قادرًا على العطاء.

في موسم بدأ بالدموع لرحيله عن برشلونة بصورة مفاجئة وصادمة وغير متوقعة، وانتقاله لباريس سان جيرمان وعودته للقميص رقم 30 ورفضه الحصول على رقم 10 من نيمار، ومرور فترات سلبية وأداء متذبذب، وتوديع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي أمام ريال مدريد بسيناريو درامي مثير أهدر فيه ليونيل ميسي ركلة جزاء، يبقى هناك نقطة ضوء في نهاية النفق.

ميسي لم يعش فقط فترات سلبية، لكنّه قرر أن يكون أبعد عن منطقة الجزاء ويكتفي بالصناعة ليظهر وكأنّه لم يعد كما كان في السابق، لكنّه فيما يتعلق بصناعة الفرص فقد قدّم موسمًا جيدًا للغاية.

في التقرير الآتي نرصد أبرز الأرقام الإيجابية لميسي في الموسم الحالي.

ملك الصناعة

يعد ليونيل ميسي هو أكثر لاعب صناعة للأهداف في 2022 بالدوريات الخمس الكبرى متساويًا مع عثمان ديمبيلي بواقع 9 أهداف.

المثير أنّ ميسي هو أول لاعب منذ بداية إحصائيات أوبتا في 2006-2007 الذي يتمكن من القيام بهاتريك من صناعة الأهداف في مباراتين مختلفتين.

كما أنّه ثاني أفضل صناع الأهداف في الدوري الفرنسي بواقع 13 هدفًا بعد كيليان مبابي صاحب الـ14 صناعة.

وعلى ذكر صناعة الفرص، فميسي أيضًا أصبح اللاعب الوحيد منذ بداية احصائيات أوبتا في 2006-2007 الذي يتمكن من صناعة 5 أهداف ضد منافس واحد في ذات الموسم، إذ فعلها أمام سانت إيتيان في مباراتين.

المساهمات التهديفية

ميسي غاب عن العديد من المباريات عن باريس سان جيرمان، ولكنّه نجح في ترك تأثيره في كل مباراة يشارك فيها تقريبًا.

فمن بين 28 مباراة لعبها، ساهم البرغوث في 21 هدفًا بصناعة 13 وتسجيل 8 مما يعني أنّ هداف برشلونة التاريخي لا يزال قادرًا على العطاء.

أيضًا عدد الأهداف التي صنعها الموسم الجاري جعلته يصل إلى 400 أسيست في تاريخه – ليست إحصائيات أوبتا – أو بحسب أوبتا، فقد أصبح أول من يصل إلى 200 أسيست في الدوريات الخمس الكبرى.

ميسي أيضًا لم يكن محظوظًا خلال الموسم الجاري، إذ يمتلك أكبر عدد كرات في القائم والعارضتين بواقع 8 مرات متساويًا مع روبرت ليفاندوفسكي.

منتخب الأرجنتين

ورغم سوء الوضع في باريس سان جيرمان إلى الحد الذي جعل الجمهور يطلق عليه صافرات الاستهجان بعد الخروج المخزي من دوري أبطال أوروبا، لكنّه يعيش فترة جيدة مع الأرجنتين.

ميسي في الموسم الحالي قاد الأرجنتين للتأهل إلى كأس العالم، كما أصبح الهداف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال متساويًا من زميله السابق في برشلونة لويس سواريز.

الأهم أنّ الأرجنتين لا تعرف الخسارة في مباراة يسجل فيها ميسي منذ لقاء إسبانيا الودي في نوفمبر 2009، فطالما سجل البرغوث ضمن التانجو الفوز.

اقرأ أيضًا:

ذهب إلى ظل نيمار ومبابي .. أرقام محبطة لميسي ضد مارسيليا!

ميسي منحوس أكثر من رونالدو.. أكثر اللاعبين ضربًا للقائم والعارضتين في المواسم الأخيرة